في بلاغ لها، اليوم الخميس 6 دجنبر الجاري، قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشكل استثنائي، إلغاء عملية الانتقاء الأولي أمام الراغبين في اجتياز مباراة توظيف الأساتذة بموجب عقود من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. وجاء هذا القرار، من خلال إعلان تابع لقطاع التربية، موضّحا أن باب الترشيح سيفتح هذه السنة لجميع المترشحين والمترشحات المتوفرين والمتوفرات على شروط الترشيح التي حُدّدت في الإعلانات الصادرة مسبقا من قِبل الأكاديميات، فيما يخص هذا الشأن. هذا وأردفت الوزارة الوصية بالقطاع، أن هذا الإجراء يأتي بغية “ضخ أفضل الكفاءات الموجودة بين الحاصلين على الإجازة في المنظومة التربوية .. وتعزيز تكافؤ الفرص باعتماد نتائج الاختبارات الكتابية”.
هذا وتضاربت الآراء حول هذا القرار “الفجائي”، وانقسمت بين مؤيد ومعارض .. بين من يرى في الأمر إجحافا بجهوده المبذولة طيلة سنوات الدراسة والتحصيل، وكذا مسا بحظوظه التي أصبح متنافسا عليها مع من “هم أقل مستوى منه” .. وبين من يرى بأن القرار منصف وفرصة لإبراز قدرات ومهارات كل مترشح بغض النظر عن النقط المحصل عليها في سنوات الإجازة.
