والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يشرف على انطلاق مشاريع تنموية كبرى في إقليم وزان احتفالاً بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال
وزان/ محمد دمناتي
في إطار تخليد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، أشرف السيد والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بمعية السيد عامل إقليم وزان، يوم الأربعاء 13 نونبر 2024، على إعطاء انطلاقة أشغال وزيارة ورشات مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى بإقليم وزان. ورافقهما خلال هذه الزيارة وفد رسمي يضم شخصيات وفعاليات محلية من مسؤولين وممثلين عن مؤسسات الجهة.
مشاريع تنموية جديدة
جاءت هذه المبادرة لتعزيز البنية التحتية لمدينة وزان ومحيطها، حيث شملت حزمة المشاريع التي أُطلق العمل بها، ما يقدر بميزانية مالية تقارب 91 مليون درهم. وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين جودة الحياة في المدينة وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية، ما سيعود بالنفع على سكان الإقليم.
من ضمن المشاريع التي تم تدشينها بجماعة وزان، مشروع تهيئة مدخل المدينة في اتجاه العاصمة الرباط على مسافة تبلغ 3.7 كلم، مما سيسهل الحركة والتنقل للسكان والزوار. إضافة إلى ذلك، تم بناء مسلك يربط بين الطريق الدائري ومدينة وزان على مسافة تقدر بحوالي 2.2 كلم، ليعزز بذلك التواصل بين الأحياء.
ورشات تأهيل الأحياء:
شملت الجولة كذلك زيارة ورش الشطر الأول من مشروع تهيئة بعض الأحياء الناقصة التجهيز، حيث تم التركيز على توحيد صباغة واجهات البنايات والأبواب والنوافذ ببعض الأحياء في المدينة، بهدف إعطاء منظر حضري متجانس يعكس هوية المنطقة.
كما تم تقديم مشروع الشطر الأخير من تهيئة المحور الرئيسي لمدينة وزان، والذي يمثل ركيزة حيوية في البنية التحتية، ويعد بتطوير المظهر العام وتسهيل التنقل في المدينة، بما يتماشى مع تطلعات الساكنة في الحصول على مدينة متطورة وجذابة.
مشروع تهيئة بحيرة بودورة:
وفي سياق الزيارة، تفقّد الوالي والعامل ورش مشروع تهيئة بحيرة بودورة، الذي يهدف إلى الحفاظ على هذه البحيرة وتطوير محيطها لتصبح وجهة سياحية وإيكولوجية. ويُتوقع أن يجذب المشروع بعد الانتهاء من الأشغال زواراً من داخل وخارج المدينة، بما يسهم في تنمية قطاع السياحة البيئية ويخلق فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة.
تعكس هذه المشاريع الطموحة حرص السلطات المحلية في إقليم وزان على تحقيق التنمية المستدامة، بما يساهم في تطوير المدينة وتوفير خدمات وبنية تحتية تلبي حاجيات الساكنة.