يتوفر المستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو على مركب جراحي يتوفر على مجموعة من التخصصات منها الجراحة العامة و جراحة العظام بالإضافة الى الجراحة الخاصة بأمراض الانف والحنجرة والأذن دون ان ننسى جراحة أمراض الجلد وأمراض النساء.
ومن بين ركائز هذا المركب الجراحي ومحط تساؤلات كثيرة نجد تخصص الجراحة العامة والذي يتوفر حاليا على طبيب وطبيبة يسهران على تلبية طلبات ساكنة الإقليم في هذا التخصص، فما هي انواع العمليات الجراحية ؟ وكيفية الاستفادة منها ؟.
فحسب الإمكانيات التقنية والعلمية داخل هذا المستشفى يتم انجاز بعض التدخلات الجراحية منها ماهو مستعجل ومنها ما هو قابل للبرمجة على المستوى القريب او المتوسط، حيث نجد في مقدمة هذه العمليات ما يصطلح عليه بالدارجة “المرارة” و “المصرانة الزايدة” و “الفتق” و ” ليكيست فالكبد” “البواسر” “التعفنات” ، ويعتمد الولوج لهذا المرفق على مجموعة من الخطوات حسب البروتوكول الطبي المعمول به، حيث يبدأ المريض بأخد موعد من أجل تشخيص الحالة والذي قد يصل إلى ثلاثة أشهر او اربعة، وبعد الاستشارة وتشخيص الحالة الجراحية يتم توجيه المريض إلى طبيب الإنعاش والتخدير. الذي قد ينتظر المريض موعده ما بين ثلاث اشهر الى 5 أشهر.
وقبيل موعد طبيب التخدير على المريض إنجاز مجموعة من التحاليل البيولوجية وتخطيط القلب بالإضافة الى فحوصات بالأشعة وفي بعض للحالات الكشف بالموجات فوق الصوتية والتي بدورها تتطلب موعد قد يصل الى أربعة أشهر، ومباشرة بعد اخد الرأي بالموافقة من طرف طبيب التخدير يتم الرجوع الى الطبيب الجراح الذي سيقوم بإعطاء موعد العملية الجراحية حيث يدون الموعد بشكل يدوي داخل مذكرة خاصة به وشخصية، ولا يمكن التكهن بالمدة التي ستعطى لاعتبارات عديدة.
وبالرجوع إلى تفاصيل الوصل إلى انجاز العملية الجراحية وبعد القيام بعملية حسابية بسيطة سنجد بأن المريض الحامل لبطاقة الرميد سينتظر ما بين 8 أشهر إلى سنة من أجل انجاز عملية قد ينجزها البعض في أقل من شهر.
فهل يتم احترام مدة الانتظار من طرف الجميع ؟ وهل هذه المدة الطويلة من الانتظار لا يمكن تقليصها بوجود طبيبين ؟
أسئلة واخرى سنطالب السيد المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بصفرو الإجابة عليها.
