أمينة أوسعيد
تنهج الكثير من الفنانات سياسة جس النبض وقياس شعبيتهن لدى الجمهور. ففي كل مرة تخرج إحداهن بتصريح أو تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي تخبر جمهورها أنها اتخذت قرار الاعتزال النهائي للتمثيل أو الغناء وللساحة الفنية ككل. منهن من كانت وفية لقرارها ومنهن من لم تصمد إلا دقائق معدودات حتى غيرت رأيها كما حدث قبل قليل مع الفنانة دنيا بوطازوت التي سرعان ما حذفت تدوينتها التي تحمل الكثير من المرارة والتي تؤكد فيها اعتزال التمثيل والتنشيط معا. وقد واجهت دنيا انتقادات عدة على طريقة تنشيطها لبرنامج للا العروسة في دورته الحالية الذي يبث على القناة الأولى. حيث افتقرت للمهنية في التقديم بأسلوبها الشعبوي الذي سيطر عليها وحصر نفسها في شخصية الشعيبية. الدور الذي ميزها خلال مسيرتها الفنية وصوتها المرتفع الذي يميل إلى النشاز في كثير من الحلقات. لكن لا يمكن التنكر لنجاحها في التمثيل وإتقان الأدوار التي تشخصها في المسلسلات التي تعرض على القنوات المغربية والتي حققت نجاحا باهرا وردود أفعال إيجابية لدى المشاهدين وحصلت على إثرها على جوائز وطنية كأحسن ممثلة.