شهد مدخل السوق الأسبوعي لمدينة المنزل صباح يوم الأحد 15 فبراير الجاري حركة احتجاج واسعة قادها أرباب سيارات الأجرة( الطاكسيات الكبيرة) ضد أصحاب النقل السري. حيث عمل عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة ـ بتأطير من أمينهم ـ بعرقلة حركة المرور بالطريق الرابطة بين المنزل وجماعة أولاد مكودو، ابتداءا من الساعة:11:30 صباحا. عن طريق رصّ السيارات بوسط الطريق، وإغلاقه في وجه مستعمليه من السيارات القابعة بالمكان والتي تعمل عادة على نقل المواطنين وبضائعهم إلى الدواوير المجاورة كما جرت العادة دائما. مما أدى إلى تجمهر الناس بعين المكان بأعداد كبيرة، مطالبين بفتح الطريق لأجل العودة إلى منازلهم .
أحداث الصباح عجلت بحضور رجال الدرك ورجال السلطة إلى عين المكان، محاولين فتح الطريق في وجه مستعمليه ؛ وكذا فتح حوار مع أمين سائقي السيارات، الذي تشبث بموقفه ، مصرا على مطالبة السلطات بالتدخل العاجل لتنظيم قطاع النقل بالمنطقة، واحتجاز المتطفلين عليه من أرباب النقل السري ، خصوصا وان منهم من يجعل من هذا الامر مطية لأغراض سياسية مفضوحة ، يقول أحد السائقين في تصريح خص به جريدة “صفرو بريس”… غير أن تصاعد وثيرة الاحتجاجات من طرف المواطنين المتجمهرين بالمكان ، عجلت بضرورة اللجوء إلى الحل المعتمد سابقا؛ باعتماد السيارات المستعملة عادة في نقل المواطنين ـ الخطافة ـ وإعادتهم إلى منازلهم؛ خصوصا بعد تعمد هؤلاء عدم الركوب بسيارات الأجرة محتجين بكون سائقيها يرفضون حمل أمتعتهم الثقيلة التي أحضروها معهم من السوق.
الأمر الذي أجج الوضع ، فعمد سائقو سيارات الأجرة الى التجمع قبالة مركز الدرك الملكي ، رافعين شعارات تندد بما آل اليه قطاع النقل بالمدينة ، ومهددين باللجوء الى تنظيم مسيرة في اتجاه عمالة الاقليم ، الا أنه ومع فتح حوار مع باشا المدينة وبعض مسؤولي الدرك الملكي ، تمت طمأنة المحتجين بإيجاد الحلول المستعجلة لهذا المشكل بما يرضي جميع الأطراف .
