نقابتان بتاونات تعريان عن “الاختلالات” التربوية الإدارية المالية والمادية التي تعيش على وقعها مديرية التعليم بتاونات
أكد المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات والفرع الإقليمي للنقابة الوطنية لأطر الإدارة التربوية المنضويين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أنهما وقفا على جملة من ما وصفاه بالاختلالات التربوية الإدارية المالية والمادية، التي تعيش على وقعها مديرية تاونات.
وإذ يعبر المكتبين الإقليميين عن استيائهما لما آلت إليه الأوضاع، فإنهما يسجلان في بلاغ، تتوفر جريدة “صفروبريس” على نسخة منهما، بالنسبة لثانوية ابن خلدون التأهيلية قرية با محمد: افتقار لجن التقصي الموفدة للمؤسسة لعنصر الحياد، مؤججة للوضع داخل ثانوية ابن خلدون التأهيلية جعل القيام بالمهام الإدارية المنصوص عليها في المراسيم والمذكرات بمثابة صراع شخصي. مع اتهام رئيس المؤسسة بإشعال فتيل الصراع نقابي داخل الإقليم وهو ما تفنده كل الوقائع والمعطيات وبيانات الشركاء عدم تقدير المجهودات التي بذلها رئيس المؤسسة من تفعيل لأنشطة الحياة المدرسية داخل المؤسسة، والنتائج المشرفة لتلميذات وتلاميذ المؤسسة خلال الموسم الدراسي الفارط توجيه صك اتهام الجاهز لرئيس المؤسسة من طرف اللجنة دون أخذ وجهة نظر مختلفة أو الاستماع لها بحيادية.
بالإضافة إلى تستر مصالح المديرية الإقليمية بتاونات على المراسلات والوثائق الموجهة من وإلى المديرية الإقليمية.
علاوة على ما سبق فإن المكتبين الإقليميين وهما يتابعان الوضع الذي وصفاه بالمأزوم لمديرية تاونات يسجلان ما يلي: المدرسة الرائدة وتجهيزاتها: تعرض التجهيزات للإتلاف إما سرقة في ظل غياب حراس أمن بالوحدات وغياب الشبابيك بالنوافذ أو التسربات المائية الناتجة عن الأمطار؛ تأخر تسلم العدة الخاصة بمدارس الريادة، تأخر الأشغال ببعض مؤسسات الريادة ؛ البناءات والتجهيز والممتلكات الشؤون الإدارية والمالية، تعثر الأشغال بمجموعة من المؤسسات والاصرار على فتح الداخليات في ظل عدم توفر الشروط الضرورية (عين معطوف بلا ماء إعدادية مساسة بلا ماء ولا كهرباء)، اعتماد التوقيت الثلاثي الذي يعد حل مؤقت لمدة أربع سنوات دون بناء قاعات وتأخر برمجتها (مجموعة مدارس بني بربر، م / م بني سلمان – يدرسون بالمسجد. …)، تأخر صرف التعويضات عن الدعم، التأخير الذي يحصل في منح التعويضات العينية لمسيري المصالح المادية والمالية، وبدون مساطر قانونية، الحالة المتردية للملاعب الرياضية بمجموعة من المؤسسات وانعدام برمجة واضحة لتهيئتها أو إصلاحها، استمرارية البناء المفكك ( م / م الفقيه القري، م / م عين مديونة، م / م أولاد علي…)،رمشکل حراس الأمن المنظفات والطباخات بالداخليات تأخر صرف رواتبهم وساعات العمل…
أما فيما يخص الدعم الاجتماعي: تم تسجيل التأخر الكبير والمقلق للنقل المدرسي الداخليات ودور الطالب والطالبة بداية الموسم الدراسي، خلافا للمقرر الوزاري الذي ينص على بداية الدراسة الفعلية يوم 2024/09/09 عدد التلاميذ الممنوحين يفوق بكثير الطاقة الاستيعابية للداخليات ودور الطالب والطالبة، رداءة خدمات المطعمة بالداخليات وعدم التفعيل الآني والتجاوب مع المخالفات المسجلة ضد المزود ( حرمان التلاميذ الداخليين من مكون اللحم واللحم المفروم منذ انطلاق خدمة المطعمة – مؤسسات دائرة تيسة.
ولفت البلاغ إلى الاختلالات التي تعتري قسم الموارد البشرية، ومنها تقاسم المعطيات بشكل انتقائي لحساب جهات معينة خارج القنوات الرئيسة عدم الترخيص لأساتذة الابتدائي للعمل كمكلفين في مؤسسات التكوين المهني …. عدم وقوف المديرية الاقليمية على نفس المسافة بين مختلف الفرقاء، ضاربة عرض الحائط مبدأ الحياد عدم اعتماد مصالح المديرية الإقليمية للقنوات الرسمية والقانونية مع رؤساء المؤسسات ومسيري المصالح المادية والمالية، وتبني منطق الإملاءات والترهيب تسليم العدة، إعارة التجهيزات …)؛
ناهيك عن التأخر الكبير في صرف منحة جمعية دعم مدرسة النجاح لما يفوق السنتين بمجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية عدم اطلاع المعنيين بلجان التقصي على تقاريرها عبر رسائل تحدد التوجيهات والملاحظات، مما قد يضع تساؤلات حول قراراتها وحيادها. تدبير المديرية الإقليمية المنافي لمضامين المذكرة الاقليمية بشأن تدبير الفائض والخصاص داخل الجماعة في مرحلتها الأولى التكليف من سلك لسلك، ضياع مجموعة من الوثائق بدهاليز المديرية الإقليمية وضياع حقوق الشغيلة، عدم احترام النصوص الجاري بها العمل في عدد التلاميذ بالنسبة للحراس العامين (600) تلميذ لكل حارس عام مع العلم أن أغلب المؤسسات بالإقليم لا تتوفر على حارس عام، عدم التسريع بفتح إمكانية التكليف للمختصين التربويين الذين أبدوا رغبتهم في ذلك بعد النقص الحاد في الأطر الإدارية الانتقائية والمزاجبة في منح التراخيص للأساتذة الراغبين في اجتياز مباريات التعليم العالي، تأخر الحصول على الوثائق الإدارية، بداعي نقص الموارد البشرية، مع العلم على إمكانية تجاوزها من خلال تمكين رؤساء المؤسسات التعليمية من استصدارها مباشرة من حساباتهم أسوة بمديريات أخرى بالجهة انفراد المديرية بإصدار استفسارات تهم المداومة خلال العطلة السنوية وضبابية التعامل معها رغم وروده بالنظام الأساسي يعطي الحق لجميع موظفي الوزارة في شهر كامل من العطلة السنوية، تفييض أساتذة فوج 2024 توفرهم على الاستحقاق).
وأضاف المصدر أنه انسجاما مع المواقف الثابتة للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في دعم ومساندة الشغيلة التعليمية، فإن كلا من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم والفرع الإقليمي للنقابة الوطنية للأطر الإدارة التربوية المنضوييين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بتاونات، وهما يسجلان بكل أسف ما آلت وما ستؤول إليه الأوضاع التربوية بالإقليم من تأزم، يدين سلسلة الإعفاءات التعسفية وغير المبررة التي طالت خيرة أطر الإدارة التربوية بالإقليم خلال الموسمين الأخيرين وعلى رأسها مدير ثانوية ابن خلدون التأهيلية في وقت تشكو فيه الإدارة التربوية من الخصاص محليا ووطنيا؛ يطالب الجهات الوصية بالتدخل العاجل لإيجاد الحلول لكل هذه الاختلالات القانونية التربوية المالية والمادية، وعلى رأسها ملف مدير ثانوية ابن خلدون التأهيلية (المعفي)؛
كما دعا لفتح تحقيق في هذه المخالفات والاختلالات. قبل أن يعلم الرأي العام بأنه يحتفظ لنفسه بسلك جميع الأشكال النضالية للدفاع عن الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، قبل أن يدعو لوقفة احتجاجية إنذارية كخطوة أولى للمكتبين الاقليميين وذلك يوم الجمعة 8 نونبر 2024 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا أمام المديرية الإقليمية بتاونات.