فاس:الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة توقع اتفاقية تروم إرساء نظام تبادل معطيات منظومة "مسار"

جرى بمدينة فاس بحر الأسبوع الماضي التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان من جهة ، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من جهة ثانية، وذلك بغاية تبادل معطيات منظومة “مسار ” المتعلقة بتمدرس التلاميذ والتلميذات.
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها كل من الدكتور محمد دالي مدير الأكاديمية والسيد إدريس كومغار عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى تعزيز المجهودات الحكومية لتبسيط المساطر الإدارية و تطوير الإدارة الإلكترونية ، وذلك بإعفاء التلاميذ وأوليائهم من ضرورة التنقل للمؤسسات التعليمية لإثبات التمدرس من أجل الاستمرار في الاستفادة من تعويضات الضمان الاجتماعي أو من المعاشات المؤقتة للأيتام والتعويضات العائلية المقدمة من الصندوق المغربي للتقاعد.
وبموجب الاتفاقية تلتزم الوزارة بإغناء النظام المعلوماتي بإضافة معلومات تتعلق بآباء التلاميذ والتلميذات واولياء الأيتام واليتيمات، وبمعالجة لوائح أصحاب المعاشات وأطفالهم المعنيين بعملية مراقبة حقوقهم في التعويضات والمعاشات.
ومن جهته يلتزم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتحيين واستثمار المعلومات المتعلقة بأطفال وأيتام أصحاب المعاش المتمدرسين بإضافة القن الأوحد للتلميذ(ة)، وتطوير الخدمات الإلكترونية للمنخرطين في الصندوقين .
وحول الاتفاقية المبرمة بين الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة فاس بولمان والمديرية الجهوية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بفاس أكد كل من الدكتور محمد دالي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والسيد إدريس كومغار أنها تهدف إلى تفعيل مقتضيات الاتفاق-الإطار ( الفصل 9) بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من جهة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من جهة أخرى، وتتمحور حول تبادل المعلومات المتعلقة بتمدرس الأطفال المؤمن لهم اجتماعيا.
حيث تلتزم الأكاديمية بإغناء النظام المعلوماتي بكل ما يتعلق بهوية أولياء التلاميذ وخاصة رقم بطاقة التعريف الوطنية.و معالجة
اللائحة المتعلقة بالمؤمن لهم والأطفال المعنيين بمراقبة الحق و المصادقة على اللائحة بعد تحيينها بإضافة المعلومات المتعلقة بالأطفال الممدرسين خلال السنة الدراسية الجارية.
فيما تتحدد التزامات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في تحيين المعلومات الخاصة بالأطفال المؤمن لهم الاجتماعيين الذين يتابعون دراستهم وذلك بإضافة الرمز الفردي للتلميذ ، ومعالجة المعلومات المتعلقة بتمدرس الأطفال بعد تسلمها من الأكاديمية عن طريق الوزارة وفتح الحق في الاستفادة من التعويضات برسم السنة الدراسية المقررة ، إضافة الى حث المستفيدين من التعويضات على الإدلاء للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالرمز الفردي للتلميذ مع إفادتهم بالغاية من هذا الإجراء وأهميته.
يشار إلى أنه و بالموازاة مع ذلك، تم التوقيع على اتفاقيتين إجرائيتين مماثلتين مع كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الغرب شراردة بني حسين، على ان يتم لاحقا التوقيع على اتفاقيات مماثلة مع جميع الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين، من اجل تفعيل المساطر المتعلقة بتبادل المعطيات الخاصة بالتلاميذ والتلميذات المستهدفين من هذه العملية.