خرجت منظمة الصحة العالمية عن صمتها ونفت ما يتم تداوله من شائعات تزعم أن لقاح كوفيد19 يزرع شريحة إلكترونية في جسم الإنسان.
وحذرت المنظمة من الترويج للنظريات مؤامرة متعلقة بلقاحات فيروس كورونا مبرزة في دراسة لها، أنه عندما يتعذر على الناس الوصول بسهولة إلى معلومات موثوقة عن اللقاحات وعندما تكون الريبة كبيرة في الأشخاص والمؤسسات المعنية باللقاحات، فإن المعلومات الخاطئة تملأ هذا الفراغ بسرعة كبيرة وتغذي تدريجيا عدم الثقة المتزايدة تجاه اللقاحات”.
وتبدي المنظمة قلقاً من تأثير المعلومات المضللة على تقبل اللقاحات بشكل عام واللقاح المستقبلي المحتمل ضد كوفيد بشكل خاص. وكتبت أن “نظريات المؤامرة” حول التطعيم “منتشرة بشكل مفرط على الشبكات الاجتماعية”، لا سيما في المنشورات باللغة الفرنسية والتي يوجد بينها “عدد أكبر من المنشورات التي تربط اللقاحات بنظريات المؤامرة أكثر من تلك التي تربطها بالمسائل الأخلاقية أو الدينية أو بمخاوف بشأن الحريات المدنية”. ولاحظت المنظمة أيضًا أن هذه النظريات لا تقتصر على “المجموعات الصغيرة الهامشية” ولكنها “تلقى صدى لدى حركة السترات الصفراء، والحركات التحررية ومجموعات العصر الجديد” مع استخدام مصطلحات مثل “رقاقة صغيرة” أو “الدولة العميقة” وهي كلمات تحظى برواج عال. :