أعلنت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية لها، أن أثمنة المواد الغذائية عرفت انخفاضًا ما بين شهري يناير وفبراير 2015، وهمت بالخصوص أثمان “الخضر” بـ 7,5 بالمائة، و”اللحوم” بـ 0,5 بالمائة، و”القهوة والشاي والكاكاو” بـ1,2 بالمائة، مقابل ارتفاع أثمان “السمك وفواكه البحر” بـ2,3 بالمائة.
مذكرة المندوبية التي تصدر كل شهر، سجلت انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بـ0,4 بالمائة، بسبب تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بنسبة 1 بالمائة، وتزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ0,1 بالمائة.
وأوضح الرقم الاستدلالي، أن انخفاض الأسعار تم تسجيله في مدينة سطات بـ1 بالمائة وفي الرباط بـ0,7 بالمائة، وفي الدار البيضاء وفاس بـ0,6 بالمائة، وفي آسفي والحسيمة بـ0,5 بالمائة، وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم ارتفاعًا في كل من مكناس والداخلة بـ0,1 بالمائة.
وخلصت مذكرة المندوبية السامية للتخطيط، إلى أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، عرف خلال شهر فبراير الماضي، استقرارا بالمقارنة مع شهر يناير المنصرم، وارتفاعا بـ1,2 بالمائة بالمقارنة مع شهر فبراير 2014.
