علم موقع صفروبريس من مصادر خاصة، أنه تم العثور على جثة طفل، يبلغ من العمر حوالي 13 سنة، غرق في بركة ماء تشكلت عن “حمل” واد زلول بإقليم صفرو، نتيجة سيول الأمطار بالوادي.
ووفقًا للمصادر، فقد تم العثور على جثة الطفل المنحدر من دوار مغيلة، إقليم صفرو، وذلك بعد عمليات بحث موسعة من طرف عائلته التي تمر بوضعية صعبة إضافة للساكنة المحلية.
وفور إخطارها بالنازلة، ذهبت عناصر الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية لعين المكان، من أجل انتشال جثة الهالك، وتوجيهها صوب مستودع الأموات بالمستشفى.
ومن الواضح أن هذا الحادث يذكرنا بأهمية توعية الأطفال وأفراد الأسرة بمخاطر السباحة في المواقع الخطيرة مثل الأودية والبرك المائية. ويجب أن تكون الأمانة والوعي بالمخاطر جزءًا من تربية الأطفال وتعليمهم بشأن السلامة المائية التي يمكن أن تساعد العائلة في تحقيق ذلك من خلال توفير تعليم صحيح حول السباحة والمخاطر المحتملة المرتبطة بها من خلال التحسيس بأن السباحة في الأودية والبرك المائية الطبيعية قد تكون خطيرة وغير آمنة، وبالمقابل يجب توفير فضاءات للسباحة مثل المسابح المراقبة ذات الحراسة.
شيماء القوري الجبلي
