حملة إفطار الصائم لدولة الإمارات العربية تدخل البهجة على أسر متعففة بالمنزل والضواحي

في إطار المبادرات الاجتماعية والتضامنية التي دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة على تخصيصها سنويا للفئات المتعففة في مختلف أنحاء المملكة المغربية بمناسبة شهر رمضان الكريم، احتضنت مدينة المنزل، أيام الثلاثاء، الأربعاء، والخميس21, 22, 23 ماي الجاري ، “حملة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإفطار الصائم بمناسبة شهر رمضان الكريم لسنة 1440″، التي تم خلالها توزيع مواد غذائية أساسية لفائدة عدد من الأسر المحتاجة ومرضى في أمس الحاجة للمساعدة بمدينة المنزل والدواوير المجاورة.
وهكذا قامت جمعية التضامن للتنمية والشراكة، بتنسيق مع السلطات المحلية، خلال اجتماع احتضنه مقر باشوية المنزل بتاريخ: الإثنين 20 ماي 2019.ترأسه السيد الباشا مشكورا، بمراجعة وتنقيح لوائح المستفيدين لتفادي استفادة مزدوجة من عدة جهات.
محمد العسري: رئيس جمعية التضامن للتنمية والشراكة، المشرفة على توزيع هذه المساعدات الرمضانية، أكد أن هذه الحملة تعد الثانية بمدينة المنزل، منذ تأسيس الجمعية، وتهدف من خلالها الجمعية بتنسيق مع سفارة الإمارات العربية بالرباط إلى مد يد العون إلى الأسر المتعففة التي تعاني من الهشاشة.
وأضاف العسري في تصريح لجريدة صفروبريس الإلكترونية، أن هذه المبادرة “تبرز عمق الروابط الإنسانية التي تجمع الشعبين الشقيقين، وتهدف إلى تكريس البعد التضامني لصاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان، وتكرس العلاقة المتميزة التي تربط المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا”، مشيرا إلى أن “حوالي 110 أسرة استفادت من هذه المبادرة التضامنية الرمضانية”.
وعبر عدد من المستفيدين عن شكرهم وتقديرهم لمثل هذه المساعدات التي تروم التخفيف من الهشاشة على الأسر، موجهين شكرهم إلى القائمين على المبادرة الإنسانية، كما وجهوا عميق التقدير إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتتكون قفة رمضان الإماراتية لهذه السنة من مواد غذائية مختلفة، من قبيل الدقيق من فئة 25 كلغ، والسكر 3 كلغ، والزيت 4 لترات، و3 كلغ من الأرز، و3 علب من الشاي، و2 كلغ من الكسكس، وعلبتان من معجون الطماطم حجم 850 غرام، و2 كلغ من العدس، و2 كلغ من الحمص والمعجنات… حيث قدرت الكمية الإجمالية لهذه الهبة بخمسة أطنان تقريبا، مسلمة من شركة الإتقان فرع فاس. عملت الجمعية على نقلها إلى مدينة المنزل وتوزيعها على الأسر المستفيدة.
وأشاد رئيس الجمعية، الذي حضر حفل تسلم وصل الدعم بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، بهذه المبادرة الإنسانية والتي تتميز هذه السنة بتزامنها مع احتفاء الإمارات العربية المتحدة بـ “عام التسامح 2019″، في إطار فعاليات المبادرة التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات، لتكون عنوانا للتواصل والتعايش والتسامح، بما يدعم روح الأخوة العربيَة والإسلامية.
كما نوه المتحدث ذاته، بالتعاون المثمر للسلطات المحلية بمدينة المنزل، وعلى رأسهم السيد الباشا، مما ممكن من نجاح هذه المبادرة، من خلال تمكين الأسر المتعففة المستحقة من تلقي هذه المساعدة التي تزكي وتعضدد روح الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.