اقترحت الشاعرة الأمازيغية العلمانية المثيرة للجدل، مليكة مزان، نفسها “أميرة” لما وصفتها بـ”دولة الأمازيغ المرتقبة”، واعدة بـ”ضمان كافة الحقوق والحريات” لما أسمته بـ”وطن أمازيغي قوي وموحد”.
وانتقدت مزان ما أسمته بـ”الدول العروبية الإسلاموية”، في تدوينة نشرتها على حائطها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وقالت إنها “تتلاعب بمشاعر الأمازيغ القومية والوطنية وبمطالبهم المشروعة في دول المغرب الكبير”.
وأضافت: “نظرا لتشتت الحركة الأمازيغية في نضالها من أجل الحقوق والكرامة”، و”نظرا لحاجة الأمازيغ إلى زعيمة يجتمعون حولها، زعيمة مؤمنة بقضيتهم، صادقة في نضالها من أجل ما يصبون إليه من عيش كريم وتحرر حقيقي، يشرفني أنا مليكة مزان المناضلة الأمازيغية المعروفة بوفائها وإخلاصها لشعبها الأمازيغي أن أعلن نفسي تلك الزعيمة العلمانية التي يحتاج إليها الأمازيغ، وأميرة على دولتهم الأمازيغية العلمانية المرتقبة في شمال إفريقيا”.
ولم تتوقف الشاعرة، التي تصفها نفسها بـ”المناضلة الأمازيغية العلمانية”، عند هذا الحد، بل وعدت “وعدا كاملا وصارما” الجميع بأن تكون “عند حسن ظنهم كما كنت دائما، وأن تبذل كل ما في وسعها من أجل بناء وطن أمازيغي موحد وقوي، وضمان كافة حقوق وحريات شعبنا العريق الكريم الصامد”، على حسب زعمها.