صفرو

كيف تحضر لاجتياز الامتحانات بشكل مثالي" موضوع حلقة جديدة مع المدربة خديجة بريطل‎"

التحضير لمرحلة المراجعة الخاصة بالامتحان:

–  فهم الدروس مع الأستاذ أو في إطار عمل فردي أو جماعي؛

–  ترتيب الدروس وإتمام الناقصة منها؛

–  البحث عن التمارين وموضوعات الامتحانات السابقة مع حلولها للتدرب عليها ويمكن الاستعانة بالإنترنت في ذلك؛

–  الاهتمام بنقاط الضعف لديك (مع الأساتذة و الأصدقاء) ومحاولة تداركها؛

–  تجنب الغياب قبيل الامتحانات فقد تبحث عن الأستاذ في وقت الشدة بعد ذلك فلا تجده؛

–  تحويل الدروس والمواضيع المطروحة الى بطاقات دون المس بالمضمون المعرفي لها، وذلك عبر وضع الافكار المطروحة في صياغات وتراكيب ونماذج  وخطاطات ورسومات مع تدوين ملاحظات عليها؛  

–  يجب أن تكون بطاقات المراجعة محررة من طرف التلميذ نفسه لأننا حتى أثناء إعدادها نكون قد بدأنا عملية المراجعة ؛

–  تسطير برنامج للمراجعة بتقسيم جيد للوقت على جميع المواد المقررة حسب درجة صعوبتها وحجمها واهميتها.

شروط المراجعة الناجحة:

–       مكان المراجعة يجب أن يكون هادئا ومضيئا ومألوفا ولا يحتوي على ما يفقد التركيز و يشتت التفكير؛

–       المراجعة بشكل فردي توفر الهدوء وتنظيم الوقت وتراعي الخصوصيات الذاتية؛

–       يمكن بعد المراجعة الفردية وفي فترات قصيرة اللجوء إلى المراجعة مع آخرين يتسمون بالجدية والانضباط والالتزام بالوقت ويوفرون التشجيع –       القيام باستراحات قصيرة أثناء المراجعة تدوم في أقصى الحدود 10 دقائق (عندما تحس أن التركيز بدأ يقل) اشرب كوبا من الماء أوقم بتمارين رياضية خفيفة أو نزهة أو محادثة العائلة أو الأصدقاء …

–       تجنب ما أمكن التلفاز والحاسوب والهاتف المحمول وألعاب الفيديو لأنها أنشطة تتعب العقل والبدن وتستهلك  مخزونك من النشاط والحيوية والتركيز؛

–       لا تعمل و أنت ممدد أو نصف ممدد على السرير: لن يكون عملك  فعالا؛

–       لا تنم باكرا جدا ولا متأخرا جدا وعدد ساعات النوم من 8 إلى 9 ساعات يوميا؛

–       التغذية يجب أن تكون صحية ومتوازنة (ثلاث وجبات رئيسية  ووقتين لتذوق شئ معين)؛:

–       تجنب شرب المنبهات كالقهوة والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين والتدخين والمركبات الفيتامينية لأنها تساهم في زيادة التوتر.

اعلم  أن 5 ساعات من العمل الفعال أحسن من 10 ساعات من العمل بنصف إمكانياتك.

  القلق و التوتر المرتبط بالامتحان:

التوتر المرتبط بالامتحان يعمل كمحفز ويدفع التلميذ ليتحرك ويتحدى ويمنحه الطاقة والرغبة في النجاح، ففي غياب التوتر يكون هناك شعور بالكسل واللامبالاة، بالمقابل ينعكس التوتر المفرط بشكل سلبي على المراهق ويمنعه من التفوق في امتحاناته مهما طالت مذاكرته، كما يمكنه أن يؤثر في حالته العقلية والنفسية ويظهر هذا جليا في سلوكه فهو يصير متهيجا سريع الانفعال، قلقا، قليل النوم، فاقدا للشهية وقد يشعر بالصداع وآلام في المعدة، فكيف أتجنب التوتر الزائد في الامتحان؟

–       راجع دروسك على طول السنة الدراسية: قسم مجهودك البدني و الذهني وتجنب تكثيف المراجعة قبل الامتحانات فقط من أجل اجتياز الامتحانات (bachotage) لأنه قد تكتشف أنك لا تتوفر على الوقت الكافي للمراجعة أو قد تواجه صعوبات في مادة أو درس معين فتضحي بوقت النوم والأكل وينقص تركيزك ويرتفع مستوى التوتر لديك، وفقدان التركيز والعياء والتوتر أكبر أعداء الذاكرة؛

–       ضع لنفسك أهدافا واقعية بناء على نقاط قوتك؛

–       

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا