في متابعة من جريدة صفرو بريس للتطورات الجديدة لمشكل النقل بجماعة أولاد مكودووالدواوير المجاورة لها. فقد شهد مدخل السوق الأسبوعي بمدينة المنزل صباح اليوم الأحد 23 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية نظمت من طرف ساكنة جماعة أولاد مكودو، حيث عمد عدد كبير من ساكنة هذه الجماعة إلى التجمهر وسط الطريق المؤدية إلى محل إقامتهم، وترديد مجموعة من الشعارات تعبر عن معاناتهم الدائمة مع مشكل النقل. مما أدى إلى قطع الطريق في وجه مستعمليه . الشيء الذي دفع برجال السلطة ورجال الدرك إلى الحضور في الحين لعين المكان، ومحاولة التدخل لفتح الطريق المسدود بفعل المحتجين ؛ حيث كانت أوامر باشا المدينة واضحة لهؤلاء بضرورة الفتح الفوري للطريق إذ أن إغلاقها يعد جناية تستوجب الوقوع تحت طائلة القانون، وتستدعي تدخل القوات مباشرة لتفريق المحتجين.. وأن من أراد الاحتجاج والتعبير عن رأيه فليتنح عن الطريق ويعبر عن مطالبه كما يشاء. كما سارع إلى فتح حوار مع ممثلين للساكنة في طريق البحث عن حلول عملية لمشكل النقل .
مطالب المحتجين كانت تقضي بالتمسك بحقهم في استخدام سيارات تصلح لنقل بضائعهم خلال أيام السوق الأسبوعي. حيث أن سيارات الأجرة (الطاكسيات) لا تصلح لذلك، إذ أن أصحابها عادة ما يرفضون نقل البضائع والمقتنيات الثقيلة، مما يخلق مشاكل عديدة لدى المواطنين خصوصا وأن عامتهم يشتغلون بمجال الفلاحة، وتربية المواشي، ويلزمهم اقتناء مشتريات ثقيلة عند كل سوق أسبوعي ( علف ـ سماد ـ بذور ـ تبن ـ مواد بناء…).
أرباب سيارات الأجرة أيضا تمسكوا بمطالبهم التي تقضي بمنع سيارات النقل السري من نقل المواطنين ـ ولو خلال أيام السوق الأسبوعي ـ متعللين بكونهم يؤدون رسوما وضرائب للدولة من أجل الحصول على رخصة النقل التي يفتقد إليها أصحاب النقل السري المتطفلون على القطاع حسب تصريحاتهم. كما طالبوا السلطات بتنظيم قطاع النقل بالمنطقة واحتجاز المتطفلين عليه من أصحاب سيارات النقل السري.
