احتضنت القاعة الكبرى لملحقة الغرفة الفلاحية بفاس بمناسبة اليوم الوطني للمرأة يوما دراسيا تحت شعار “المراة القروية قوة دافعة لتحقيق الأمن الغذاىي والرخاء الاقتصادي ” من إعداد لجنة تتبع شؤون المرأة القروية وتحت إشراف المكتب المسير للغرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس وقد كان الحضور متنوعا كما وكيفا حيث تنوع بين النساء الفلاحات القرويات العاملات بالمداشر والقرى وبين نساء أكاديميات قدمن عروضا تبين الدور المحوري للمراة القروية في تحقيق الأمن الغذائي.
وفي اتصال أجرته جريدة صفروبريس مع السيد عبد العالي دامري نائب رئيس الغرفة أكد أنه يأتي تنظيم مثل هذه الأيام الدراسي في إطار تنزيل البرنامج السنوي الذي سطرته الغرفة الفلاحية بهدف إيلاء الاهتمام بالعنصر البشري وخصوصا النسوي العامل في القطاع الفلاحي والنهوض بأوضاعهن مشيرا إلى أنه قد اختتمت أشغال هذا اليوم بتوزيع آلات على التعاونيات العاملة في مجال تقطير الأعشاب الطبية والعطرية والتي سبق للغرفة أن خصصت دعما لهن عبارة عن قطارات لاستجراج الزيوت والأفرنة للتجفيف.
جدير بالذكر أنه قد نالت المبادرة استحسان الجميع والتزم السيد رئيس الغرفة بتخصيص المزيد من الدعم للتعاونيات والجمعيات الفلاحية النشيطة بالجهة والتي تواجه بعض الصعوبات في إنجاح مشاريعها .