أمينة اوسعيد
تحرص بعض الإدارات العمومية وكذلك الشركات في القطاع الخاص على تقديم “بريمات” لموضفيها سعيا منها لمساعدتهم ماديا خلال المناسبات الدينية وتكريسا منها لمبدأ التكافل الذي عرف به المغاربة.
ومع اقتراب عيد الأضحى الذي يصادف هذه السنة موجة مسعورة في الزيادات وغلاء الأسعار طالت جميع المنتوجات حتى تلك التي ليست لها علاقة بأزمة الحرب في أوكرانيا ولا بوباء كورونا وما خلفه من نتائج سلبية على الاقتصاد الوطني. يطرح السؤال لماذا لا تعمم هذه المبادرة على سائر القطاعات العمومية والخاصة أيضا حتى يتسنى لجميع الموضفين الإستفادة من “بريمات” العيد. حيث تساهم هذه البريمات بشكل كبير في مساعدة الموضفين ماديا وتجنبهم ضرورة إقتراض المال من المؤسسات البنكية أو من الأقارب لإقتناء أضحية العيد ورسم الفرحة على وجوه الأطفال.
وحسب تصريحات بعض العمال لجريدة صفرو بريس فإن هذه المبادرة وجب تعميمها لتشمل جميع الإدارات خصوصا أن بعضها يخصص مبلغا نقديا مهما لمناسبة العيد في حين هناك من لا يستفيد من أي “بريم”.
