المغرب

عبد الصمد بنشريف: هل شاهدتم قناة إخبارية تقدم حديدان؟

تخليدا لليوم العالمي لحرية الصحافة نظم كل من مسلك الإجازة المهنية في الصحابة المكتوبة ومركز الدراسات والأبحاث الإنسانية مدى ندوة حول الصحافة والأعلام في المغرب < تحديات المهنة ورهانات الإصلاح > ,ودالك يوم الخميس 7 ماي 2015 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال ,حيث تطرق مجموعة من السادة الصحفيين والاساتدة الباحثين لواقع الصحافة واكراهات المهنة.

حيث اعتبر مدير قناة المغربية <الإخبارية> عبد الصمد بن شريف إن الإعلام في المغرب يعرف مجموعة من الاختلالات ,فهو لا يلبي تطلعات المشاهد المغربي الشئ الذي يدفعه إلى البحث عن برامج سياسية وتناظرية في قنوات أجنبية تطفئ عطشه ,وللخروج من هدا الوضع الجامد دعا الاستاد بن شريف إلى ضرورة وجود قرار سياسي واضح كفيل بإصلاح المشهد السمعي البصري وجعله قاطرة للتنمية ,واستقلاله عن أي إيديولوجيا من شانها الثاثير عليه أي عزل الإعلام عن الحكومة, ومن بين الأشياء التي اعتبرها مدير قناة المغربية مهمة في الإصلاح هو تغيير الهوية البصرية للقنوات , و تغيير مقر الشركة الوطنية للاداعة والتلفزة بمقر يليق وقيمة المؤسسة التي تمثل هيبة الدولة , اظافة هيكلة تنظيمية جديدة .
ومن جانب أخر قارن مدير قناة المغربية الإعلام المغربي ببعض الإعلام في الدول المجاورة كتونس والجزائر هاتين الدولتين اللتين استطاعتا في ظرف وجيز أن تحققا قفزة في مجال السمعي البصري على عكس المغرب الدي لم يعرف تطورا في الكم أو الكيف على الرغم من توفره على قوانين منظمة لهدا المجال ,حيث دعا إلى ضرورة إخراج العقد البرنامج لجل القنوات وخصوصا قناة المغربية <الإخبارية > ,حيث تساءل < هل شاهدتم قناة إخبارية تقدم حديدان؟> ولم يفت مدير قناة المغربية الإخبارية الدي كان يتحدث بنوع من الحرقة على واقع الإعلام ,من الدعوة إلى إحداث قنوات جهوية وادعات موضوعاتية / شبابية / ثقافية / فلاحية……فعدم الترخيص للقنوات الخاصة من شأنه إعطاء الشرعية للاجودة حسب بن شريف .
وفي مداخلته تطرق الاستاد عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية لمختلف المراحل التي مر بها ميدان الصحافة فالمشهد الإعلامي حسب البقالي حافظ على راهنيته في الإصلاح مند خمسين سنة ,حيث أن المسألة الإعلامية ظلت في صلب الصراع السياسي ,حيث أشار إلى كون السمعي البصري يعرف احتكارا من طرف الدولة ,أما الصحافة المكتوبة فتعرف مجموعة من المشاكل من قبيل ضعف سوق القراءة في المغرب فعدد النسخ الموزعة في المغرب لا يتعدى سقف 300 ألف نسخة هدا العدد تسجله جريدة واحدة كجريدة الأهرام المصرية أو الشروق الجزائرية ,كما أشار كدالك إلى أن المقاولة الصحفية مقاولة هشة اظافة الى كون بنية التوزيع رديئة فالجريدة المغربية هي الجريدة الوحيدة في العالم التي تعيش لمدة ثلاثة أيام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا