تضم جهة فاس مكناس المعروفة بتنوع نسيجها الاقتصادي 15 منطقة صناعية عملية وواعدة حسب المركز الجهوي للاستثمار .
ومن بين هذه المناطق الصناعية توجد ست مناطق على مستوى عمالة فاس وهي مخصصة بالكامل للأنشطة الخدماتية وتشمل من بين أمور أخرى منطقة ( فاس شور ) المخصصة للتكنولوجيا ( 20 هكتار ) ثم المنطقة الصناعية بنسودة (154 هكتار ) والمنطقة الصناعية سيدي إبراهيم ( 115 هكتار) والمنطقة الصناعية الدكارات (83 هكتار) والحي الصناعي ( الكوطيف سابقا ) على مساحة 2 ,15 هكتارا وأخيرا المنطقة الصناعية لعين الشقف (15 هكتار ) .
وتتوفر عمالة مكناس على أربع مناطق وأحياء صناعية وهي منطقة النشاط الصناعي والفلاحي ( أغروبوليس ) المخصصة للصناعات الفلاحية (130 هكتارا ) والمنطقة الصناعية ( مجاط ) التي تمتد على مساحة تقدر ب 57.7 هكتارا ثم المنطقة الصناعية سيدي بوزكري ( 35 هكتارا ) والمنطقة الصناعية بسيدي سليمان مول الكيفان (24 هكتارا ) .
وتتوزغ باقي المناطق الصناعية على إقليم مولاي يعقوب الذي يضم منطقتين صناعيتين الأولى هي رأس الماء ( مفتاح الخير 44 هكتارا ) والثانية هي حمرية ( 2 , 3 هكتارا ) .
ثم هناك منطقتان صناعيتان في صفرو ( المسيرة 5 هكتار وتابور 3 ,5 هكتار ) إضافة إلى الوحدة الصناعية الخامسة عشر في تازة ( المنطقة الصناعية تازة 14 هكتارا ) .
وأطلقت جهة فاس ـ مكناس في السنوات الأخيرة عملية واسعة النطاق لتسريع تنميتها الصناعية حيث تم إطلاق العديد من المشاريع التنافسية والواعدة والتي تم إنجاز العديد منها في جميع مناطق الجهة بما في ذلك المنطقة الصناعية ( عين الشكاك ) والموقع الجديد لمجموعة ( ألستوم ) بفاس ومشروع المنطقة الصناعية ( فاس سمارت فاكتوري ) .
وتشكل المنطقة الصناعية ( عين الشكاك ) الذي انطلقت الأشغال بها بإقليم صفرو منطقة للتسريع الصناعي موجهة لرفع الرهانات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وهي مخصصة بشكل كبير للوحدات الصناعية المتخصصة في صناعة الجلود شديدة التلوث .
ومن المقرر أن تساهم هذه المنطقة الصناعية في إحداث العديد من مناصب الشغل بجهة فاس مكناس المعروفة بمعدل البطالة المرتفع عن المتوسط الوطني وبالتالي تجاوز هذا العجز في هذه المناطق المهيكلة والمستقطبة للاستثمارات .
ويندرج الموقع الجديد لمجموعة ( ألستوم ) الذي أقيم بالمنطقة الصناعية ( الكوطيف ) على مساحة تقدر ب 4 , 3 هكتار في إطار مخطط التهيئة وتطوير ما يسمى بالمنطقة الصناعية ( كوطيف ) التي كانت تضم سابقا وحدة صناعية متخصصة في صناعة النسيج خلال الثمانينيات .
وتشغل هذه الوحدة الصناعية حاليا حوالي 400 من اليد العاملة وتسعى إلى إحداث 350 منصب شغل مباشر بحلول عام 2023 .
أما المشروع الرائد للمنطقة الصناعية ( فاس سمارت فاكتوري ) فهو موجه لدعم وتعزيز الديناميات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة وتقوية قدرتها التنافسية .
ويقع هذا المشروع في حرم الجامعة الأورومتوسطية في فاس ومن شأنه أن يساهم في تنمية وتطوير جهة فاس ـ مكناس كقطب واعد للنمو والازدهار .