أدى فتح الطريق الإقليمية رقم: 6051 الرابطة بين جماعتي دار الحمراء وإغزران التابعتين لإقليم صفرو، والممتدة على مسافة 10 كيلومترات، في وجه العموم دون استكمال الأشغال؛ إلى استنكار واسع لدى الأهالي الذين لم تكتمل فرحتهم. رغم التفاؤل الكبير الذي عقدوه على مشروع تعبيد هذا الطريق. والذي كان من المفروض أن يفك العزلة عن الساكنة، ويعمل على خلق دينامية اقتصادية واجتماعية بالمنطقة، ويعزز من حظوظ رقي المنطقة…
غير أن التوقف المفاجئ للمشروع، وعدم الالتزام بما ورد في دفتر التحملات، وعجز وزارة التجهيز عن استكمال الأشغال بهذا الشريط القصير الذي لا يتجاوز الكيلومترات العشر، يدل ـ حسب البعض ـ على استهتار كبير بأرواح الناس من قبل المسؤولين على تنفيذ المشروع، وعلى تقصير جسيم منهم في حق المواطنين.
فقد ترك الطريق بدون علامات تشوير، رغم المنعرجات التي يزخر بها؛ ولم يتم إعداد الجنبات بشكل يحول دون تجمع مياه الأمطار، مما يحتم تآكل هذه الجنبات وتدهورها وانهيار جزء منها مستقبلا بفعل المياه المتجمعة، إن لم يتم تدارك الأمر. هذا بالإضافة إلى كون الطريق لم تعد مستوية في جميع أجزائها، بظهور بعض البقع العميقة بها، وهو ما يدل على كون الدراسة المنجزة للمواد الأولية لإنجاز المشروع لم تكن مضبوطة بالشكل المطلوب، ولا تتوفر على معايير الجودة اللازمة. ناهيك عن ترك إحدى القناطر بالطريق بدون جنبات أو حواجز. وهو ما يجعلها مصدر خطر دائم يتهدد سلامة السائقين وحياتهم باستمرار خصوصا بالليل… ليتحول المشروع الذي كان يهدف إلى فك العزلة عن الساكنة إلى مشروع يعرض حياتهم للخطر.
وفي محاولة لربط الاتصال بالمدير الإقليمي لوزارة التجهيز، وأخذ المعطيات اللازمة حول هذا الطريق؛ اتضح أنه في مهمة بالعاصمة، كما أخبرت الكاتبة التي رفضت وبشدة تزويدنا برقم هاتفه، متعللة بأنه داخل اجتماع مغلق ولا يجب إزعاجه..
هذا وقد اعتبر الساكنة أن فتح هذا الطريق دون استكمال الأشغال به يحمل الوزارة والمندوبية الإقليمية مسؤولية جسيمة؛ ويجعلها مسؤولة بشكل مباشر عن الحوادث التي قد تحدث بهذا الطريق. كما يبرز إلى حد بعيد الغياب التام للمراقبة والمتابعة بهذا المشروع؛ وتنصل عدد من الجهات عن القيام بواجبها وأداء مسؤولياتها بالشكل المطلوب فيما يتعلق بجودة وصلاحية هذا الطريق. وإلا فكيف خفيَ على الخبراء ما وضح لعموم الناس؟
المرجو فتح تحقيق لمعرفة مصير الطريق اللتي تم تعبيد جزء منها و ترك الباقي لمدة تزيد عن 10 سنوات،الطريق التي كانت ستربط جماعة عزابة بدواوير:الجمعة؛ بوزرزر؛الزاوية؛الواتة اللتي كانت ستفك العزلة عن السكان لاسيما و ان وسائل النقل منعدمة بسبب رداءة الطريق
المرجو فتح تحقيق في عدم اتمام اشغال تعبيد الطريق القروية التي كانت ستجمع جماعة عزابة بكل من دواوير: الجمعة؛بوزرزر؛الزاوية؛الواتة…و المتوقفة أكتر من 15 سنة والتي كانت ستفك العزلة عن هذه الدواوير لاسيما و ان وسائل النقل منعدمة بحيت لا يمكن لأحد ان يضحي بسيارته فوق طريق لا تصلح حتى للجرارات
شكاية إلى وزير التجهيز والنقل
المرجو فتح تحقيق شفاف ونزيه في ظروف تسليم هذه الطريق دون إتمامها من قبل المقاولة المكلفة بالأشغال. والتحقيق في الاستهتار بأرواح المواطنين الذي يترتب عن ذلك.
الهدف الأساسي للمسؤول والمنتخب هو التلاعب في الصفقات العمومية والاغتناء على حساب الشعب! !!يجب ربط المحاسبة بالمسؤولية "لي فرط اكرط "القناطر تتساقط مع أول قطرات المطر وطرقنا تصبح صالحة للسباحة شتاء. …..