صفرو : هكذا احتفلت أقدم مجموعة مدرسية بجهة فاس مكناس بالذكرة 46 للمسيرة الخضراء مسيرة جابت الشوارع المحيطة ، عروض ومسابقات ثقافية فنية و أخرى رياضية

صفرو بريس
جسد تلميذات وتلاميذ مجموعة مدارس 20 غشت عشية يوم الجمعة 05 نونبر 2021، مسيرة مصغرة شارك فيها قرابة 400 طفل وطفلة جابت الشوارع القريبة من محيط المؤسسة احتفاء بالذكرى 46 من المسيرة الخضراء المظفرة.
و أطر ونشط فقرات البرنامج الاحتفالي لأقدم مجموعة مدرسية بجهة فاس مكناس ثلة من الأطر التربوية توزعت على شاكلة خلايا نحن متفرقة في تناغم تام مع توجيهات منسق كل ورشة من ورشات البرنامج الاحتفالي بذات المؤسسة.
وخلق تنوع فقرات البرنامج الاحتفالي الذي ابدع منسقو الأندية الرياضية و الثقافية بمختلف الوحدات التابعة لمركزية أكبر مجموعة مدرسية بإقليم صفرو دائرة عين الشكاك في تسطيره بعناية فائقة، جاذبية كبيرة لذا أطفال المؤسسة،
وشكل تجسيد مسيرة مشيا على الأقدام مع ترديد أناشيد تتغنى بالمسيرة الخضراء أحد أبرز الأنشطة المميز للحفل إضافة إلى عرض تربوي من تقديم أساتذة المؤسسة و مسابقات ثقافية و أخرى رياضية، و أناشيد جماعية و رقصة محلية و عرض رياضي قدمه تلاميذ المؤسسة من منخرطي نادي وداد عين الشكاك.
و بالموازاة مع احتفالات المركز عاشت وحدتي واد شكو و المعسكر على الإيقاع نفسه من الاحتفالات حيث شهدة المدرسة المتواجدة بداخل الوحدة المتنقلة للقوات المساعدة على وقع مسيرة مصغرة جابت الساحة الكبرى للتكنة جلبت إليها الساكنة و المسؤولية بذات البناية.
وجاء إصرار كل مكونات المؤسسة من أطر إدارية و تربوية بالإضافة إلى شركائها خاصة جمعية اباء و أولياء تلاميذ المؤسسة، جاء في وفي سياق أجواء التعبئة الوطنية الشاملة واليقظة المستمرة حول قضية وحدتنا الترابية من جهة احتفاء بهذا الحدث التاريخي المجيد بما يليق من مظاهر الفخر والاعتزاز. واستحضارا لدلالته العميقة والرمزية وما يستمد منه من القيم الوطنية الأصيلة.
و شكلت المناسبة ذاتها فرصة جعل منها استاذات و أساتذة المجموعة المدرسية مشتلا لغرس هذه القيم الوطنية الأصيلة، وحب الوطن والتشبث بثوابته في نفوس المتعلمين والمتعلمات من خلال التعريف بهذه المناسبة. وإضفاء الحركية والحيوية على الحياة المدرسية السائدة بالمؤسسة لما لها من تأثير عميق على نفوس الناشئة ومردودية تحصيلهم الدراسي.
ويذكر أن ذات المؤسسة منذ بداية الموسم الدراسي الجديد تعرف نهضة تربوية و تغيرا جذريا في بنيتها المادية و فضاءاتها الخضراء في أفق جعلها مدرسة مفعمة بالحياة و أكثر جاذبية منفتحة على محيطها الخارجي من خلال شراكات نوعية تود بالنفع على المردودية التربوية و التحصيل الدراسي لفائدة تلاميذها.