صفرو : الحلقة الثانية من إنجازات الإدارة الجديدة للمركز الاستشفائي الاقليمي محمد الخامس بعد 100 يوم من عمرها (الحلقة الثانية)

في إطار التطرق لإنجازات الإدارة الجديدة للمركز الاستشفائي الاقليمي محمد الخامس بعد 100 يوم من عمرها برئاسة الدكتور عبد الحميد فضول وبعد التطرق في الحلقة الأولى إلى كل من الملفات التالية :
الملف الأول : صرف تعويضات الحراسة للمستخدمين المتوقفة منذ سنة 2015 .
الملف الثاني: تنظيم حملة للجراحة العامة من أجل تقليص المواعيد.
الملف الثالث: تنظيم حملة جراحية لإزالة اللوزتين.
سنتطرق في هذه الحلقة إلى الملفات التالية :
الملف الرابع : حملة جراحية لإزالة الساد (جلالة).
تعتبر هذه الحملة الاولى من نوعها على صعيد الاقليم من حيت التنظيم وعدد المستفيدين وكذا الصدى الطيب الذي عبر عنه المجتمع المدني والسلطة المحلية والإقليمية, حيث نظمت هده الحملة بشراكة مع المهرجان الدولي للفيلم بمراكش و مؤسسة الحسن الثاني لطب العيون على مدار أسبوع من 4 دجنبر الى 9 من نفس الشهر واستفاد منها حوالي 400 مريض ومريضة أغلبهم من الفئة المعوزة والتي تنتمي لمختلف مناطق الإقليم
جدير بالذكر بأن هذه الحملة الجراحية تشرفت بحضوتها بالرعاية السامية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد نصره الله.
الملف الخامس : عقد اتفاقية شراكة مع المجلس البلدي بصفرو.
إيمانا منها بالعمل والتعاون المشترك سيتم في الأيام القليلة المقبلة التوقيع على اتفاقية شراكة بين القطاع الصحي بالإقليم والمجلس البلدي للمدينة أساسها التعاون ومبدأ رابح رابح وسيتم التطرق لمضامين الاتفاقية في مقال لاحق .
الملف السادس: توقيع محضر لضم البقعة الأرضية المهجورة المجاورة للمستشفى.
تتواجد بجانب المركز الاستشفائي بقعة أرضية تابعة للأملاك المخزنية حيث كانت مخصصة في وقت سابق سكنا وظيفيا للطبيب البيطري التابع لوزارة الفلاحة , الا ان هذه البقعة الارضية بالإضافة الى السكن المتواجد بها أصبحت وكرا للمجرمين وقطاع الطرق مما أصبح يشكل خطرا على محيط المشفى, ومع تزايد عدد سكان الاقليم أصبح المركز الاستشفائي الإقليمي يعرف ازدحاما ملحوظا مما تطلب التفكير بمشروع التوسعة والذي سيتكفل به في اطار الشراكة مع المجلس البلدي لمدينة صفرو.
صحيح ، أستاذ يتسم بمكارم الأخلاق والجدية والإخلاص ، يستحق التنويه ، هنيئا له
ألف مبروك
مبروك أستاذ او بالاحرى "دكتور" تستحق التنويه عن اخلاقك الحميدة قبل كل شيء
مبروك استاذي
DIRECTEURALA HAUTEURE ET MERCI DR FEDOUL POUR CE TRAVAIL