صفرو

صفرو : عامل الإقليم يشرف على انطلاقة عملية مساعدة أهالي المناطق التي عرفت موجة برد حادة

مواكبة للإجراءات والمجهودات التي تبذل على الصعيد الوطني والإقليمي لفك العزلة عن الساكنة القاطنة بالمناطق التي تعرف موجات برد حادة نتيجة التساقطات الثلجية، أشرف عامل إقليم صفرو بمعية الوفد المرافق له يوم الخميس 12 مارس 2015 ، بمركز الجماعة القروية تافجيغت التابعة لنفوذ دائرة المنزل إقليم صفرو ، على انطلاقة عملية توزيع المساعدات على الساكنة المحلية.

وتتضمن هذه المساعدات والمقدمة من طرف جمعيات المجتمع المدني وذوي الأريحية من خارج و داخل الإقليم و بتنسيق مع مصالح عمالة إقليم صفرو، أغطية وألبسة و كذا مواد غذائية . وقد استفاد منها حوالي 328 شخصا على مستوى الجماعة القروية لتافجيغت، والقاطنين بكل من دواري آيت الغازي وآيت لحسن، كما أن هذه العملية ستشمل خمسة جماعات أخرى مصنفة هي كذلك ضمن لائحة المناطق التي تستلزم إحاطتها بهذا النوع من الإجراءات وتوفير وسائل العيش الكريم للمواطنين، وهي الجماعة القروية للعنوصر، الجماعة القروية الأدرج، الجماعة القروية اغزران، الجماعة القروية تازوطة والجماعة القروية كندر سيدي خيار، ليصل عدد المستفدين من هذه العملية برمتها ما يقارب 1008 شخصا.

وتأتي هذه العملية ، يقول أحد المسؤولين عنها ، لتعزيز المجهودات التي تم اتخاذها على مستوى  اللجنة الإقليمية لليقظة و التي يتم تفعيلها سنويا في إطار المخطط الوطني لمحاربة آثار موجة البرد الذي تسهر على تنفيذه وزارة الداخلية منذ سنة 2009، حيث تتكاثف جهود كل المتدخلين من سلطات و منتخبين و مصالح خارجية و كذا هيئات المجتمع المدني، حتى يتسنى التخفيف من الأضرار الناجمة عن هذه الموجة وما يمكن ان تحمله من آثار خصوصا على العنصر البشري.

وبالموازاة مع هذه الزيارة، وقف عامل الإقليم والوفد المرافق له على ظروف اشتغال المركز الصحي الجماعي بمركز الجماعة، حيث قام فريق طبي تابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، بإجراء كشوفات طبية لفائدة 163 شخص منهم 85 امرأة و 23 طفل و توزيع كميات من الأدوية. كما قام عامل الإقليم والوفد المرافق له بجولة عبر مختلف مرافق النادي النسوي المتواجد بمركز الجماعة المعنية، حيث تم الوقوف على المشاكل التي تعيق حسن سيرهذا النادي، وأعطى تعليماته للمصالح المعنية من أجل الاسراع بإيجاد الحلول الملائمة لها.

وتأتي هذه المبادرة كتجسيد للطابع التضامني الذي يميز المجتمع المغربي، والتأكيد على المكانة المميزة التي أصبح يشغلها الفرقاء الجمعويون، ومساهمتهم في الارتقاء بالرأسمال اللامادي تماشيا مع التوجهات الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، وتأكيده الدائم على اعتبار أن ثروة المغرب الحقيقية تكمن في موارده البشرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا