صفرو
صفرو : ساكنة حي الشعبة وإدا وكنيظيف تطالب بإيقاف ما وصفته بالقنبلة الموقوتة ل"أورونج"

تعتزم شركة “أورونج” للاتصالات بمدينة صفرو إقامة محطة إرسال فوق سطح بيت ومقهى في وسط آهل بالسكان بالقرب من مدرسة الزرقطوني بحي “الشعبة”
فبالإضافة للأضرار الصحية الناتجة عن الإشعاعات المنبثقة من من هذه المحطة وتعرض الساكنة لمضاعفات صحية، تؤثر هذه المحطة على الصورة الجمالية للمدينة.
وأمام ما وصل الساكنة من إقدام الشركة على إقامة هذه المحطة التي يستفيد صاحب المحل من العائد المادي دون اكتراث بالضرر المحدث، فإن ساكنة حي الشعبة وإدا وكنيظيف وتجزئة الصقلية A2S تطالب السلطات المحلية بإيقاف هذا العبث حماية لهم من المضاعفات والتأثيرات السلبية على الصحة .
هذه المحطات تؤثر سلبا على المنظر الجمالي للمدينة ،حبذا لو أنشئت بمواصفات جمالية بعيدا السكان .
بعض الناس أصبح همهم الكسب المادي دون مراعاة الآخرين
يريدون ضخ مزيد من المال في جيوبهم وجيوب لوبيات ومافيات صناع الامراض ومنتجي الأدوية. الا يعلم أولئك الذين يقبلون بتثبت أجهزة ارسال فوق اسطح بناياتهم ان المبالغ الزهيدة التي يتلقونها مقابل ذلك لن تكفيهم حتى في اجراء الفحوصات الطبية الاوليه ان هم او أطفالهم اصيبوا بمرض السرطان لا قدر الله. الا يعلمون أن أطفالهم هم اول المتضررين خصوصا وان مناعتهم تكون ضعيفة خصوصا الرضع. انشاء محطات مثل هاته وقبول السكان بها تذكرني بعلبة السجائر التي يكتب عليها بالخط العريض: السبجارةتقتل محملين بذلك المسؤولية للمستهلك الذي يسعى الى قتل نفسه بنفسه وهو على علم تام بالاضرار الناجمة عن تعاطي السجائر. وبما ان الحال كذلك ولنا الحق في الاختيار ونحن نعلم ان محطات الارسال تقتل فنحن نختار ان نعيش واولادها سالمين معافين. لذلك دعونا نقول وبصوت واحد لا لقتل النفس، لا بمحطة الارسال بتجزئة صقلية واذا اوكنيديف التي تتواجد بمقربة من مدرسة الزرقطوني الآهلة بالاطفال الصغار.