على إثر موجة البرد الحادة التي تشهدها مجموعة من المناطق الجبلية والنائية بالمملكة، وفي إطار أنشطتها المتعددة بإقليم صفرو، وجهودها التي تروم النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية للمواطنين.. فقد عملت جمعية التضامن للتنمية والشراكة على رفع ملتمس لمؤسسة محمد الخامس للتضامن،(تتوفر الجريدة على نسخة منه) قصد إدراج الجماعات القروية: الدار الحمراء، تفجيغت وأدرج ضمن برنامجها لفائدة ساكنة المناطق المتضررة من موجة البرد القارس، ومن الثلج؛ والمعزولة جراء سوء الأحوال الجوية. خصوصا بعد المجهودات الكبيرة والدعم المهم الذي دأبت هذه المؤسسة على تقديمه بشكل منتظم ضمن برنامجها الحافل، والذي أصدر بصدده صاحب الجلالة نصره الله تعليماته إلى القطاعات المعنية قصد التدخل لفائدة ساكنة المناطق المتضررة.
يذكر أن الجماعات القروية: الدار الحمراء، تفجيغت وأدرج، والتي تتشكل من عشرات الدواوير المعزولة، تعاني بشكل حاد من موجة البرد القارس والثلج، ومن قساوة الظروف المناخية والطبيعية، ووعورة المسالك. كما يغلب على ساكنتها الفقر وقلة ذات اليد، وتعاني من الهشاشة والتهميش، وتتكبد العناء الكبير في سبيل التنقل والعلاج… وقد جاءت بادرة جمعية التضامن بهدف التخفيف من معاناة هذه الفئات المعزولة، عبر تقديم ملتمس لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل إقامة مستشفى ميداني، وتقديم المساعدات لهذه الجماعات القروية المتضررة. وبهذا تكون جمعية التضامن قد جسدت دور الوساطة الاجتماعية، الذي يرمي إلى تفعيل آلية المرافعة لدى السلطات والجهات المعنية، لأجل التدخل لإنصاف وتقديم المساعدة للفئات المتضررة والهشة.
