تعيش ثانوية بنصفار الإعدادية الكائنة بحي زلاغ هذه الايام التي تصادف إجراء الامتحان المحلي للسنة الثالثة إعدادي على صفيح ساخن ،حيث يتعرض موظفوها عند مغادرة أبواب المؤسسة إلى كل أنواع الاستفزازات من سب و شتم وقذف بالحجارة ،لكن ما وقع هذا الصباح كان أخطر و أدهى ،إذ أقدم بعض المشاغبين و المتسكعين على قطع الطريق المؤدية إلى المؤسسة بالحجارة و العجلات المطاطية و المتاريس مما استحال معه مرور السيارات و ضطر موظفو الاعدادية إلى تركها بعيدا معرضة للاتلاف و الضياع ،كما خلق هذا الوضع جوا من الرعب و الهلع في صفوف الاباء و الامهات و التلاميذ.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن أطر الاعدادية نظموا وقفة إحتجاجية مع الحادية عشر و النصف ،وتوقيع عريضة استنكار و تنديد تتوفر الجريدة على نسخة منها.
الذي يعرف حي بن صفار و حي الشعبة يعلم ان هذه الشوارع لا تحتاح الى قطاع طرق لعرقلة حركة السير…. فعدد الحفر تعدى عدد التلاميد و الاساتدة معا…….. ان كان لا بد من احتجاج فليسجل الاساتذة موقفهم من وضعية الطريق المزرية اولا …… والا فان الصورة هي ابلغ من المقال نفسه .
شكرا
الزيغة و الحرية زايدة عن الحدود
ليست المرة الاولى فلقد كنت حاضرا شهر يونيو الماضي بعد امتحان التاسعة حيث كانت استاذة مشرفة على التقاعد تتوسل للمديرة الاقليمية لتتدخل لحل مشكل تعرض هؤلاء التلاميذ للاساتذة و لكن يبدو ان لا احد حرك ساكنا… فالدور على الاساتذة لانتزاع حقهم…