صفرو : المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يصدر بيانا بعنوان "استقـــرار الأســـرة التعليميـــة ما بيـن صفــرو وطانــــطان !!!!!!"

استقـــرار الأســـرة التعليميـــة ما بيـن صفــرو وطانــــطان !!!!!!
في ضرب صارخ للتوجهات الملكية بخصوص إرساء دعائم الحكامة الجيدة في تسيير الإدارة العمومية وضمان جودة التعليم التي ما فتئ جلالته يؤكد عليها في جل خطاباته، يستمر مسلسل الارتجالية والفوضى العارمة، في ظل غياب الرؤية الناظمة لدى المسؤولة الأولى على قطاع التعليم بالإقليم؛ فبعدما تفتقت عبقرية أحد المسؤولين بمصلحة الموارد البشرية -الذي اعتاد على لي أعناق النصوص لتتوافق مع نزواته في التلاعب باستقرار نساء ورجال التعليم بالإقليم- جادت في صياغة إنشائية لردود هجينة بلغة الخشب، عن تظلمات المتضررين تحت إمضاء المديرة الإقليمية، بلغت به حد التصريح بأن استقرار الأسرة التعليمية المكفول قانونا رهين بعدم تكليف المدرس من صفرو إلى طانطان. وقد وقف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو على هذه التصريحات، ونبه على ما تنطوي عليه من استهتار ولا مسؤولية، من خلال زياراته الراتبة لمصالح المديرية، من أجل إثارة الانتباه وتصحيح الاختلالات في إطار المقاربة التشاركية التي جسدتها نقابتنا إثر مراسلات كان آخرها طلب عقد لقاء ووجه بالتجاهل من طرف المديرة الإقليمية.
استحضارا لما سبق عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو اجتماعا استثنائيا، يوم السبت 28 أكتوبر 2017، لمناقشة حيثيات الوضع المتأزم والنتائج الكارثية لعملية سد الخصاص، وبعد متابعته للتدابير التي اعتمدتها المديرية الإقليمية بصفرو، فإنه يعلن ما يلي:
ü وقوفه على معطيات خطيرة تخص التلاعب في نقط المشاركين في الحركات الانتقالية الأخيرة، بلغت حد النفخ في نقط إحدى المشاركات بالثانوي التأهيلي، مما يستدعي إيفاد لجنة تحقيق وطنية أو جهوية.
ü استغرابه لطريقة إنهاء التكليفات التي لم يتجاوز البعض منها اليوم الواحد، والبعض الآخر تم إنهاؤه بالمكالمات الهاتفية، وهي السمة الغالبة على الدخول المدرسي للموسم الحالي، الأمر الذي سيؤثر على مردودية التعلم لدى التلاميذ، ناهيك عن وجود مؤسسات لازال تلامذتها لا يدرسون بعض المواد (عين الشكاك مثلا).
ü استنكاره للارتجالية في توفير الحصيص الكافي من المتعاقدين لتغطية الخصاص المهول بالإقليم، مما جعل المديرية تستجدي كرم وجود الأقاليم الأخرى، مع الاشارة للارتباك الواضح في عملية تدبير تعيينات هذه الفئة، التي جاءت متأخرة بعد تكليفهم لأيام عدة بمناصب أخرى.
ü تنديده بطريقة تدبير الحركة الانتقالية الجماعية بالإقليم والتي عرفت اختلالات بالجملة نذكر منها:
– التستر على المناصب الشاغرة بمجموعة من الجماعات (صفرو- عين الشكاك…).
– عدم موافاة المؤسسات التعليمية بلائحة الفائض الحاصل على مستوى كل جماعة، على غرار لائحة المناصب الشاغرة كما تنص على ذلك المذكرة المنظمة.
– عدم تحيين المعلومات الشخصية لمجموعة من المدرسين، مما فوت على الكثير منهم فرصة المشاركة في العملية…..
ü رفضه لكل التكليفات المجحفة التي يضطر من جرائها المدرس إلى قطع أزيد من 50 كلم، والتكليفات من أجل تدريس ما يسمى ظلما “المواد المتجانسة” والتي ليس لها أي سند قانوني ولا بيداغوجي، في ضرب صارخ لكل معايير الجودة وتكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ بالإقليم.
ü استياؤه من البيروقراطية الإدارية والسلطوية الفوقية التي تمارس عن طريق بعض رؤساء المؤسسات، من أجل إرغام بعض المتضررين على القبول بالأمر الواقع.
ü تنديده بالسلوك الأرعن الذي واجه به مدير إعدادية فاطمة الفهرية أحد المدرسين، وطرده بطريقة مهينة بحضور أحد الحراس العامين، بعدما خاطبه بجملة: “سير حتى تكون أستاذ عاد نهضرو…”، ومطالبته بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على مجموعة من الاختلالات الإدارية والتربوية (تأسيس جمعية الآباء، جداول الحصص، حذف مواد التفتح…)
ü تذكيره بما تم التحذير منه في أحد بياناته من عواقب التستر على المناصب الشاغرة الخاصة بأطر الإدارة التربوية، كان من تداعياته الاحتقان الذي عرفته ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي التأهيلية.
وفي الأخير، فإن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو تصر على التصدي لكل الخروقات ومواصلة النضال لمحاربة الاعتباطية والانفرادية في تدبير الشأن التعليمي، والوقوف في وجه كل القرارات التي تمس بالاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم بالإقليم.
اين هي الديمقراطية التشاركية ،انه حقا ازمة الخطاب والممارسة ،وزمن اللفظية (الكلام بلا معنى ) .
حتى تكون بعدا كاتجي للنيابة بالوقت.السيبة وصافي
الموظفين حتى 9:30 عاد كايجيو و11.30 كا يخرجو .
اما هي فأكثر منهم. ماعندهاش الوقت للتواصل. ولكن عندها الوقت للحفلات والتكريمات.
أقول للأخ فيصل أن كل تعميم خطأ . وأن الشاد لا حكم له . ليكن في علم الأخ العزيز أن الأغلبية الساحقة من الموظفين تعمل أكثر من 10 ساعات في اليوم و أكثر . هناك من يبدء يومه من الساعة 8 صباحا إلى 9 ليلا .
تحية نضالية للمكتب الإقليمي الجديد الذي ما فتأ منذ إنتخابه ينبه السيدة المديرة إلى مجموعة من الإختلالات عبر مجموعة من المراسلات لكن دون جدوى ,,,,,مزيدا من اليقظة
استنكار في الصميم ويجب ان تتلوه استنكارات كثيرة ضد مجموعة من المسؤولين باقليم صفرو، نائبة التعليم، الصحة، الشباب والرياضة، …هناك اختيارين اما العمل او ترك المنصب لمن سيشتغل.
الموظف الضخم(السي جبران) لا علاقة له بما هو تربوي ولا بما هو تقني. دخول مدرسي سيء للغاية تعسفات تكليفات عشوائية
وعلى رئيس المصلحة الجديد أن يتحمل مسؤولياته
أعتقد أن الجميع يتحدث عن الخصاص او الفائض في أطر التدريس و هذا جيد جدا
و لكن و للأسف الشديد لا أحد يأبه لفئة الحراس العامين ففي إع وادي الذهب بصفرو كيف يعقل أن يشتغل حارس عام بمفرده ب 570 تلميذ مستوى الثالثة إعدادي دون أي مساعد تربوي في حين أن هناك إعداديات بجماعة صفرو عدد تلامذتها أقل بكثيروتتوفر على حارسين عامين و ملحقين تربويين .
أمام هذا الوضع المتدهور ألا يحق للمديرية الإقليمية القيام بتكليفات أو انتدابات لرفع الحيف عن المؤسسة .
من يدعي أن مدير إع فاطمة الفهرية قد أهانه فهذا تضليل وكذب و بهتان . المدير يشهد له الجميع بحسن تعامله و الدليل هو الأستاذ المشتكي سبق له أن استفاد من عملية التفييض السنة الماضية ولم ينبس ببنت شفة . بل بقدرة قادر استفاد من تأطير برنامج -موس – بمدينة صفرو قرب منزله . ولما ناداه الواجب المهني أرغد و أزبد . سبحان مبدل الأحوال.
جبران إنسان متعجرف لايحسن سوى لغة التدليس و التلاعب بمعطيات الموظفين. إنسان بعيد كل البعد عن التربية و التدريس . لكن المسؤولية يتحملها رئيس المصلحة الجديد الذي لازال معتكفا بمكتب التعليم الابتدائي تاركا طرزان يعبث بمصالخ الموظفين .