صفرو: الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تثمن قرار إعفاء موظفي الموارد البشرية وتطالب بالمتابعة القانونية
في إطار تتبع جريدة صفروبريس للشأن التربوي بالإقليم توصلت الجريدة بنسخة من بيان أصدرته الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو وهذا نصه :
عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم اجتماعا عاديا يوم 16-04-2015 تدارس خلاله مجموعة من القضايا والمستجدات التي عرفها الشأن التعليمي الإقليمي، أبرزها ما شهدته مصلحة الموارد البشرية من تغييرات طالت موظفي مكتبي التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي ، وما تبع ذلك من لغط وتضليل ونشر للمغالطات.
وتفاعلا مع هذا المستجد، وقياما بواجبه في التواصل مع الرأي التعليمي المحلي، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يعلن للرأي العام التعليمي ما يلي :
يعتبر هذا الإعفاء قرارا في الاتجاه الصحيح كخطوة أولية لتحرير مصلحة الموارد البشرية من الأيادي العابثة التي حولت هذه المصلحة إلى أداة لتصريف الأحقاد والعبث باستقرار الشغيلة التعليمية والاستقواء عليها في مقابل التعامل بمحسوبية وزبونية مع بعض المحظوظين بالتواطؤ مع لوبي الريع النقابي والفساد الإداري، كل ذلك أمام انسحاب كامل لرئيسة المصلحة من مسؤوليتها في تدبير حركية الموظفين وترك الحبل على الغارب لهؤلاء من طرف النائب الإقليمي باعتباره المسؤول الأول عن سير المصالح النيابية وما يتخذ فيها من قرارات؛
يسجل بسلبية حجم التلكؤ والتباطؤ والمناورة والمماطلة التي سلكها النائب الإقليمي في اتخاذ قرارات في الاتجاه الصحيح، إلى أن أقدم عليها رضوخا لتعليمات جهات عليا بناء على تقارير ومحاضر لجان التفتيش الجهوية والمركزية التي رصدت عن كثب حجم الخروقات والتجاوزات الرهيبة -الظاهرة والخفية- التي يعرفها تدبير الشأن التعليمي بنيابة إقليم صفرو وبمصلحة الموارد البشرية على الخصوص؛
يؤكد على أن قرار الإعفاء بدون محاسبة ومتابعة قانونية هي خطوة منقوصة، ويدعو طبقا لمقتضيات القانون الأساسي للتربية الوطنية والنظام الاساسي للوظيفة العمومية الى اتخاذ كل الإجراءات التأديبية الواجبة في حق كل من ثبت تورطه في اقتراف كل المظالم والتعسفات التي طالت الشغيلة التعليمية وتسببت في معاناتهم الاجتماعية والنفسية ردحا من الزمن، عملا بمقتضى المبدأ الدستوري الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة.
يطالب بفتح تحقيق فوري وجدي في شأن ما تردد من إقدام الموظفين السابقين بمكتبي الابتدائي والثانوي على التلاعب بوثائق المصلحة وتمزيقها وطمس بعضها الآخر كرد فعل منهما على إعفائهما من مهمتيهما.
يؤكد للرأي التعليمي أن معركته النضالية لازالت متواصلة وأن تفعيل قرار خوض اعتصام ضد ” لوبي الفساد” يظل واردا من أجل إسقاط باقي الخروقات السافرة ( تزوير شهادة عمل بالنيابة بناء على تكليف، تعيين خريجة جديدة بمدرسة مولاي اسماعيل، ملف مجموعة مدارس عين جراح، بطء معالجة التظلمات والطلبات والشكايات….) ناهيك عن الغموض الذي يشوب التدبير المالي وغياب للشفافية في ظل ما تؤشر عليه بعض مظاهر الاغتناء السريع.
ينبه إلى أن نضالات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو أشرف من أن تقايض بصفقات واتفاقات وتسويات وغيرها من مزاعم بعض المتخاذلين والسلبيين، الساعين إلى خلط الأوراق وتعويم القضايا من باب ” أولاد عبد الواحد كلهم واحد” عن طريق ترويج الأراجيف التي تبثها أطراف مغرضة لطالما استفادت من الوضع السابق واعتادت على معجم التدبير السري بينها وبين مصلحة الموارد البشرية.
يدعو منخرطي ومنخرطات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والمتعاطفين معها وكل الشرفاء في التنظيمات الأخرى وعموم أفراد الأسرة التعليمية الى رص الصف النضالي الوحدوي لمواجهة لوبي التنظيم السري ” الريع النقابي والفساد الإداري”.
يحث جميع نساء ورجال التعليم على رفع درجات اليقظة والحذر والتعبئة والانخراط في جميع المحطات النضالية، ومنها المشاركة المكثفة في مسيرة فاتح ماي 2015 التي سينظمها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ابتداء من الساعة 09:00 صباحا من أمام ساحة مسجد السلاوي بصفرو.
وما ضاع حق وراءه مطالب