أصبحت الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تشهدها مدينة المنزل، تخلف استياء عارما لدى عامة المواطنين، الذين لا يستسيغون أسبابها أو الدواعي إليها، خصوصا مع عدم الإخبار بها من طرف المكتب الوطني للكهرباء بالمنزل.
وقد أصبحت هذه الانقطاعات سبب قلق كبير للساكنة، نظرا لأنها تؤثر على عمل الحرفيين والصناع، وكل من يحتاج للكهرباء في إنجاز عمله، كما أن عودة التيار بشكل مفاجئ يؤدي أحيانا إلى إتلاف الأجهزة الكهربائية المنزلية , الأمر الذي يعيد طرح سؤال المسؤولية وربطها بالمحاسبة , خصوصا في ظل تكرار هذه الظاهرة التي تعيدنا سنوات الى الوراء يعلق أحدهم .