صراخ، مشادات كلامية، توقف الدورة، ضحك واستهزاء،طرد أحد الحضور، … أهم أحداث الدورة الاستثنائية بجماعة صفرو

عاشت جماعة صفرو صباح يوم الأربعاء 6 أبريل 2022 أحداث الدورة الاستثنائية الثالثة على التوالي في أقل من شهر، من أجل مناقشة نقطتين فريدتين ومرتبطتين ببعضهما البعض في إطار التدبير المفوض لجمع وتدبير النفايات، والفريد في هذه الدروة أنها جاءت بعد أقل من أسبوع على الدورة الاستثنائية الاخيرة، لكن هذه المرة بتدخل من السيد عامل إقليم صفرو الذي دعا إلى عقدها طبقا للقوانين والأنظمة المعمول بها.
المثير في هذه الدورة أن حدة التدخلات كانت مرتفعة، وشهدت تدخلين من قبل الحضور العام، الأول جاء بعدما كان أحد المستشارين في صدد إلقاء كلمته ليواجه بالضحك و التشويش من قبل بعض أعضاء المعارضة، وقتها انفجر أحد الحضور بالقول ” اسكتوا خليونا نسمعوه ” فيليها مشادات كلامية وصراخ كاذ ينتهي بالعراك, أما التدخل الثاني فقد جاء من طرف مستشار سابق منتمي لحزب الرئيس في المجلس السابق كان من بين الحضور، حيث قاطع كلمة رئيس المجلس عندما قال بأن الشركة الحالية لم تكن تحترم عدد المستخدمين الواجب تشغيلهم ليقاطعه المستشار السابق بالكلام والصراخ، فأتى الرد من رئيس المجلس بطرده من القاعة .
وخلال نفس الدورة قدم من جديد وللمرة الثالثة رئيس المجلس إيجابيات دفتر التحملات الجديد ومقارنته بالحالي في محاولة لاقناع المعارضة، مسترسلا كرونولوجيا المساطر الإدارية التي عاشها تحضير هذا الملف.
وخلال فترة التدخلات أثار تدخل أحد المستشارين الذي استغرب من موقف المعارضة مستغربا من عدم وضع أي مقترح او دفتر تحملات جديد من طرف المعارضة طوال هذه المدة والاكتفاء بترديد جمل “copie coller” والخطأ المطبعي “مطرح عكراش ” و “السواحل” .
وقبيل المرور إلى التصويت وخلال فقرة الرد على التعقيبات من طرف رئيس المجلس مخاطبا المعارضة ” عطيونا الاقتراحات او جيبوا دفتر التحملات ديالكوم وفيه هذه الايجابيات لي درنا وانا سأصوت معكم “، ليجيبه أحد.مستشاري المعارضة بصوت منخفض وبشكل فيه استهزاء ” غنديروها فاللجن من بعد ما نعاودو انتخابهم ” ليمر المستشارون ال 31 إلى التصويت فتنتهي الدورة ب 14 نعم و 17 لا.
هذه الدورة تعيدنا إلى سيناريو سنة 2017 والتي دفعت مدينة صفرو ثمنه غاليا إلى اليوم، فهل ستشهد مدينة صفرو سيناريو آخر من شد الحبل والذهاب إلى الهاوية؟