أحالت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإيمنتانوت شابا عشرينيا على السجن المحلي بالأوداية، بعدما وجهت له تهمة الاعتداء بالضرب والجرح العمدي على عون سلطة برتبة “مقدم” بجماعة لمزوضية بإقليم شيشاوة.
وحسب معطيات من مصادر متطابقة، فإن عون السلطة تقدم بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بشيشاوة، أكد من خلالها أنه تعرض لاعتداء جسدي من طرف المشتبه به إثر خلاف حول أرض بدوار البراج بالجماعة المذكورة.
الشكاية عززت بشهادة طبية حددت مدة العجز في 25 يوما، حيث تبين أن الضحية أصيب على مستوى الأنف إصابة بليغة تستدعي عملية جراحية، ما دفع النيابة العامة إلى اتخاذ قرار عاجل بإيداع المعتدي رهن الاعتقال.
وذكرت المصادر أن الدرك الملكي أنجز محضرا مفصلا بعد الاستماع للطرفين، ليتم تقديم المشتبه به أمام وكيل الملك الذي قرر وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على القضاء للبت في المنسوب إليه.
هذه الواقعة تعكس خطورة الاعتداءات التي تطال أعوان السلطة أثناء مزاولتهم لمهامهم، وتطرح مجددا سؤال الحماية القانونية التي يجب أن توفرها الدولة لهذه الفئة بالنظر إلى طبيعة عملها الميداني المتسم بالاحتكاك المباشر مع المواطنين.
