فاس – نظم معهد التكوين في مهن اللوجستيك والنقل الطرقي التابع للمديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة فاس- مكناس، الأربعاء، الدورة الأولى من اليوم الوطني للسلامة الطرقيةوتوخى هذا الحدث المنظم تحت شعار “السلامة الطرقية:
أي مساهمة للتكوين المهني”، والذي يندرج في إطار الجهود الرامية للنهوض بالسلامة الطرقية، تسليط الضوء على تحديات ورهانات السلامة الطرقية بالجهة.
كما استهدف تعبئة وتعزيز الجهود التواصلية والتحسيسية بهذه الإشكالية، لاسيما لدى المتدربين الشباب لمكتب التكوين المهني وإنعاش الذين سيصبحون في المستقبل مهنيين للنقل الطرقي واللوجستيك.في كلمة بالمناسبة، أكد عبد الحكيم حدافي المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة فاس – مكناس على الأهمية الكبيرة لهذه المبادرة التحسيسية.وأضاف أن السلامة الطرقية تكتسي أهمية بالغة بمجتمعنا المعاصر.
فكل سنة تخلف حوادث السير خسائر فادحة في الأرواح ، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى الوعي الجماعي تضافرا لجهود للقضاء على هذه الآفة.من جهته، أشار أيماز أحمد المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجهة فاس – مكناس إلى الحصيلة “المقلقة” لحوادث السير بالمغرب، مضيفا أنه منذ شهر يناير 2023، لقي أزيد من 3500 شخص حتفهم على الطرقات، ضمنهم أزيد من 1400 من سائقي الدراجات النارية والدراجات ثلاثية العجلات.
أمام هذا الوضع، دعا السيد أيماز إلى وأمام هذا الوضع، دعا أيمز إلى هبة جماعية للقضاء على هذه الآفة، مشددا على ضرورة “تضافر جهود السلطات العمومية والمجتمع المدني لوضع حد لهذه المأساة الطرقية.
وتابع المسؤول “يتعين علينا تكثيف الحملات التحسيسية لدى مستعملي الطريق وتعزيز المراقبة الطرقية لضمان احترام قانون السير”.
وبحسب المنظمين، يتضمن برنامج هذه التظاهرة سلسلة من الأنشطة الغنية والمتنوعة، ضمنها مداخلات حول موضوع السلامة الطرقية، وورشات تحسيسية، إضافة إلى زيارة لفضاءات التكوين التابعة لمعهد التكوين في مهن اللوجستيك والنقل الطرقي.