المغربصفرو

سكان دوار صنهاجة بجماعة سيدي يوسف بن أحمد يطالبون بتحسين البنية التحتية وتوفير فضاءات ترفيهية

يعيش سكان دوار صنهاجة، الواقع ضمن تراب جماعة سيدي يوسف بن أحمد، حالة من التذمر جراء تدهور وضعية البنية التحتية وغياب المرافق الضرورية التي تضمن حياة كريمة للأهالي، خاصة الأطفال والشباب.

وفي تصريحات متكررة، عبّر السكان عن استيائهم من نقص الطرق المعبدة، وضعف الخدمات الأساسية التي تؤثر على جودة حياتهم اليومية. ويؤكدون أن غياب المساحات الخضراء والمرافق الترفيهية، مثل الملاعب وأماكن الألعاب، يحد من فرص الترفيه والتنمية الاجتماعية للشباب والأطفال، مما يهدد مستقبل المنطقة في ظل غياب بدائل ترفيهية ورياضية.

وفي سياق متصل، يطالب السكان الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإعادة الاعتبار للبنية التحتية وتحسين ظروف العيش في الدوار، خاصة أن المنطقة تفتقر إلى مناطق خضراء ومساحات مفتوحة تتيح للساكنة ممارسة أنشطتها الرياضية والترفيهية بشكل آمن ومريح.

وفي ظل غياب المشاريع التنموية، يُعبر السكان عن أملهم في أن تتفاعل السلطات المحلية مع مطالبهم، وتعمل على توفير فضاءات ترفيهية تتناسب مع احتياجاتهم، وذلك لتعزيز روح التضامن وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، باعتبارها خطوة أساسية لتحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية الشاملة.

ويؤكد العديد من المواطنين أن توفير البنية التحتية اللازمة وتطوير المساحات الترفيهية لن يساهم فقط في تعزيز الصحة النفسية والجسدية للأطفال والشباب، بل سيساهم أيضًا في الحد من الظواهر السلبية التي قد تنجم عن غياب مثل هذه المرافق.

وفي انتظار استجابة فعالة من الجهات المختصة، يواصل سكان دوار صنهاجة نضالهم من أجل حقهم في بيئة سليمة وآمنة، مؤكدين أن استقرار وتنمية المنطقة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى