توصلت صفروبريس ببيان حقيقة من طرف رئيس جماعة اغزران، ردا على مقال نشر بجريدة صفرو بريس بتاريخ 01 نونبر 2016، تحت عنوان : “إقليم صفرو: رئيس جماعة إغزران يقطع الماء عن المدرسة الجماعاتية كحلقة من مسلسل العقاب الجماعي“، و في إطار حق الرد المكفول و متابعة للخط التحريري للجريدة الذي يضمن للجميع التعبير عن آرائهم و التعقيب على كل ما ينشر بجريدتنا ننشر بيان رئيس الجماعة كما بلغنا عبر البريد الإلكتروني وهو كالآتي :
بتاريخ 01 نونبر 2016 نشر بالجريدة الالكترونية صفرو بريس مقال تحت عنوان رئيس جماعة اغزران يحرم تلاميذ المدرسة الجماعاتية من الماء الشروب.
وقبل توضيح موقف الجماعة بخصوص النازلة لابد من ابداء بعض الملاحظات حول المقال المنشور بالجريدة المذكورة اعلاه:
أولا: ما دام أن العمل الصحافي يفترض فيه النزاهة والحياد واستبيان الحقيقة فكان لزاما على كاتب المقال الاتصال برئيس الجماعة وإن تعذر ذلك كان من الأجدر الاتصال بالإدارة الجماعية للاستفسار والاستماع الى وجهة نظرها في الموضوع.
ثانيا: لا يعقل اعتبار نتائج الانتخابات هي السبب في اقتلاع مضخة الماء التي تزود المدرسة الجماعاتية بالماء الشروب من البئر، لان النتائج الانتخابية المسجلة داخل تراب الجماعة تفند مزاعم صاحب المقال.
عرض الوقائع:
تعتبر المدرسة الجماعاتية أحد أهم المشاريع التنموية المنجزة في تراب جماعة اغزران، وحتى يتم توفير الظروف الملائمة لتمدرس التلاميذ وأمام ندرة المياه، قامت الجماعة بوضع مضخة لجلب الماء للمدرسة الجماعاتية من البئر الذي يزود عين اخرواعن .
لكن بتاريخ 28/10/2016 توصلت الجماعة ببرقية صادرة عن السيد عامل اقليم صفرو تحت عدد 4557 تخبر رئيس المجلس الجماعي بكون عين اخرواعن ملوث وبالتالي غير صالح للاستعمال.
وتطبيقا لمقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 14.113 والمرسوم رقم 2.78.157 بتاريخ 11 من رجب 1400 (26 مايو 1980 ) بتحديد الشروط التي تنفذ بها تلقائيا التدابير الرامية إلى استتباب الأمن وضمان سلامة المرور والصحة والمحافظة على الصحة العمومية، قامت الجماعة في اطار الاجراءات الاستعجالية الى بعث كتاب الى السيد مدير المدرسة الجماعاتية بغية اتخاذ ما يلزم لتفادي استعمال ماء عين اخرواعن.
وبالرغم من هذه الرسالة التحذيرية، فإن المسؤولين عن المدرسة الجماعاتية تمادوا في استعمال ماء عين اخرواعن لدواع لا نعرفها.
امام هذا التعنت وفي اطار ممارسة رئيس المجلس الجماعي لاختصاصاته في ميدان الشرطة الادارية وحرصا منه على صحة الاطفال المتمدرسين، قامت الجماعة باقتلاع المضخة الموضوعة سابقا وإرجاعها الى المخزن الجماعي، لكن مع السماح للتلاميذ كما هو الشأن لمجموع ساكنة مركز الجماعة بالتزود بالماء الشروب من الصنبور الموجود بالمرأب الجماعي خلافا لما اعتبره صاحب المقال عقابا جماعيا كما عملت الجماعة بتنسيق مع السلطة المحلية على وضع صهريج متنقل بالمدرسة الجماعاتية على غرار ما تم القيام به بإعدادية عمر ابن الخطاب في ظل ازمة الماء التي تعرفها المنطقة.
قرأت المقال والرد ، وأعتقد أن هذا الرئيس قانوني ، ولا يمكن له السماح لتلاميذ أبرياء بشرب ماء ملوث، على كل حال أعتقد أن الأمر كله مبني على سوء تفاهم وقراءة لقرار