المغربمتفرقات

زكرياء المومني بين تناقض الادعاءات وواقع الابتزاز العلني

playstore

عاد اسم زكرياء مومني ليطفو على السطح مجددًا، بعدما أثيرت حوله موجة من الجدل، نتيجة تناقضاته المتكررة وتصريحاته المثيرة للجدل والمغالطة.

المومني، الذي عُرف بخطاباته النارية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجد نفسه في مرمى الانتقادات بعدما تكشفت حقائق صادمة حول طلباته المالية “السرية” التي يتنافى مضمونها مع شعارات الاستقلالية والنزاهة التي يروج لها.

sefroupress

 

ورغم محاولاته المتكررة نفي اتهامات “التسول” الموجهة إليه، إلا أن ماضيه يشهد على فضائح متتالية، أبرزها مطالبته بدعم مالي ضخم من المغرب لإنشاء قاعة رياضية في فرنسا، وهي خطوة أثارت استغراب الكثيرين، خصوصًا أنها جاءت في إطار ما بدا وكأنه محاولة ابتزاز واضحة.

 

ما يثير التساؤلات حول زكرياء مومني هو ازدواجيته الواضحة: فمن جهة يدعي الدفاع عن قيم النزاهة والعدالة الاجتماعية، ومن جهة أخرى، يُثبت سلوكه أنه يتبع أساليب ملتوية لجمع المال. فالدعوات التي يوجهها لمتابعيه للاشتراك في قناته بغرض تحقيق مداخيل الإعلانات لا تتناسب مع شخص يدعي أنه يرفض “السعاية” أو الاتكال على الآخرين.

 

ومع تزايد الانتقادات، تبدو محاولة مومني للتبرير وكأنها ورقة أخيرة يلعبها في معركة خاسرة، حيث بات واضحًا أن حالته النفسية المتأزمة تنعكس على محتواه المليء بالتناقضات والهجمات غير المبررة.

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا