اختلاف مدة الصيام حسب الموقع الجغرافي
تتفاوت عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان تبعًا للموقع الجغرافي لكل دولة. فكلما اقتربت المنطقة من القطبين، ازدادت ساعات الصيام، بينما تحافظ الدول القريبة من خط الاستواء على مدة صيام مستقرة نسبيًا.
في رمضان 2025، ستصل أطول ساعات الصيام إلى 18 ساعة في البلدان القريبة من الدائرة القطبية الشمالية مثل النرويج وآيسلندا. وعلى العكس من ذلك، ستسجل بعض المناطق الواقعة في نصف الكرة الجنوبي، مثل الأرجنتين وجنوب إفريقيا، أقصر ساعات الصيام التي تقدر بحوالي 11 ساعة.
أما في المغرب، فمن المتوقع أن تمتد ساعات الصيام إلى 13 ساعة و30 دقيقة في بداية الشهر، على أن تزداد تدريجيًا مع مرور الأيام، بسبب طول فترة النهار مع اقتراب فصل الصيف.
الإعلان الرسمي عن بداية رمضان 1446 في المغرب
أعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب أن فاتح شهر رمضان 1446 هـ سيكون يوم الأحد 2 مارس 2025.
وأوضح بيان الوزارة أن عمليات تحري هلال رمضان التي جرت مساء يوم الجمعة 29 شعبان 1446 هـ، الموافق 28 فبراير 2025، لم تسفر عن رؤية الهلال بعد صلاة المغرب. وقد شاركت في عملية الرصد مندوبيات الوزارة عبر مختلف مناطق المملكة، إلى جانب وحدات من القوات المسلحة الملكية المتخصصة في مراقبة الأهلة.
وبناءً على ذلك، أكمل شهر شعبان عدته 30 يومًا، ليتم إعلان الأحد 2 مارس 2025 أول أيام شهر رمضان المبارك في المملكة المغربية.
موعد بداية رمضان في الدول العربية
يختلف توقيت بداية شهر رمضان من بلد لآخر بسبب اعتماد كل دولة على تقنيات مختلفة في رصد الهلال، سواء عبر المشاهدة المباشرة أو الحسابات الفلكية.
في السعودية، أعلنت المحكمة العليا أن يوم السبت 1 مارس سيكون أول أيام رمضان، بعد رصد الهلال في مرصدي سدير وتمير.
في مصر، أكدت دار الإفتاء المصرية رؤية الهلال، معلنةً أن السبت 1 مارس سيكون بداية الشهر الكريم.
في الأردن، أعلن المفتي العام أن رمضان سيبدأ يوم السبت 1 مارس.
في الإمارات، أصدر المجلس الرئاسي بيانًا رسميًا يؤكد أن السبت 1 مارس هو أول أيام الشهر الفضيل.
في فلسطين، أعلن مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، أن رمضان سيبدأ يوم السبت 1 مارس.
أما في قطر والبحرين والكويت والعراق واليمن وسوريا، فقد أكدت الجهات المختصة أن أول يوم من رمضان سيكون السبت 1 مارس.
يعكس هذا الاختلاف في تحديد بداية شهر رمضان التباين بين الدول في طرق رصد الهلال، حيث تعتمد بعض البلدان على الرؤية البصرية المباشرة، بينما تستند أخرى إلى الحسابات الفلكية الدقيقة في تحديد موعد دخول الشهر الفضيل.
