تم التوقيع يوم الأربعاء فاتح أكتوبر الجاري بالرباط، خلال إعطاء الانطلاقة لفعاليات الحملة الوطنية الثانية لحماية الأشخاص المسنين تحت شعار “الناس لْكبار، كنزْ في كل دارْ”، على اتفاقيات شراكة مع رؤساء 29 جمعية تعمل في مجال حماية الأشخاص المسنين.
وفي هذا الإطار وقعت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، على 15 اتفاقية شراكة مع الجمعيات العاملة في مجال حماية الأشخاص المسنين. كما وقع عبد المنعم المدني، مدير التعاون الوطني، على 14 اتفاقية شراكة مع الجمعيات التي تعمل في مجال حماية الأشخاص المسنين.
وكانت هذه الجمعيات قدمت مشاريعها في إطار طلب مشاريع أطلقته الوزارة هذه السنة بهدف إنجاز مشاريع مشتركة تروم توفير شروط السلامة الصحية والنفسية للمستفيدات والمستفيدين من خدمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتحسين ظروف استقبال وإيواء الأشخاص المسنين بدون مأوى والرفع من جودة الخدمات المقدمة داخل هذه المؤسسات، وترميم وتأهيل وتجهيز مراكز الرعاية الاجتماعية، وكذا الرفع من الطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسات.
هذا وتهدف الحملة الوطنية الثانية لحماية الأشخاص المسنين، حسب عرض قدمته وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بمناسبة إطلاق هذه الحملة، مأسسة الحملات التحسيسية لتصبح أداة لإثارة الاهتمام لأوضاع المسنين، وتعبئة الشركاء للمساهمة في حماية حقوق المسنين.
كما تهدف الحملة الوطنية الثانية، حسب ذات العرض، تجويد التكفل والمواكبة من خلال النهوض بدور مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتشجيع على إحداث سلسلة خدمات تنسجم وحاجيات المسنين، وإعادة الاعتبار لأدوار الأسرة في رعاية الأشخاص المسنين وحماية حقوقهم، والتحسيس بضرورة احترام الأشخاص المسنين وتقديرهم تماشيا مع قيم ديننا وحضارتنا وثقافتنا، إضافة إلى النهوض بثقافة التضامن بين الأجيال من خلال تقوية الروابط الاجتماعية وخلق تماسك أفضل للمجتمع.