جمعية الشبيبة المدرسية
المكتب الوطني
بيان إلى الرأي العام الوطني
إن الشبيبة المدرسية وهي تتابع عن كثب تطورات قطاع التعليم ببلادنا، وخصوصا ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمراحل الخطيرة التي يمر منها، وانعكساته السلبية على القطاع التربوي بكل مكوناته، وجو الاحتقان واللاستقرار الذي باتت تعرفه كل المؤسسات التعليمية، خصوصا مع حرمان الآلاف من التلاميذ والتلميذات من متابعة دراستهم بشكل سليم، لتسجل مايلي:
-إدانتها للتدخل العنيف الذي طال اعتصام ليلة 23 مارس بالرباط، مع ما رافقه من استعمال لشتى أساليب التعنيف اتجاه أساتذة عزل يمارسون حقهم الدستوري في الاحتجاج والتظاهر.
-استنكارها الشديد للتجاهل غير المسؤول لكل مكونات الحكومة لملف يهم آلاف الأساتذة ومئات الآلاف من التلاميذ.
-تحمل وزارة التربية الوطنية المسؤولية المباشرة للطريقة غير المسؤولة في التعامل مع هذا الملف وعجزها عن إيجاد البدائل الحقيقية لتجاوز البلوكاج التعليمي بمختلف ربوع المملكة.
-تستهجن استخفاف الوزارة الوصية على القطاع بمعدلات الهدر المدرسي التي سجلته المؤسسات التعليمية طيلة شهري فبراير ومارس.
– تطالب وزارة التربية الوطنية بتعويض التلاميذ في كل الحصص الدراسية المهدورة خصوصا تلاميذ المستويات الإشهادية.
-تحمل الحكومة الانعكاسات الخطيرة لجو الاحتقان الذي بات يطال عدد كبير من القطاعات الاجتماعية سواء بالقطاع العام أو القطاع الخاص.
– تطالب كل مكونات الجسم التربوي والتعليمي ببلادنا إلى تضافر الجهود والتعبئة الجماعية لمواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها التعليم العمومي ببلادنا.
إن الشبيبة المدرسية وهي تتابع كل هذه التطورات المتسارعة، وإيمانا منها بضرورة استحضار مصلحة التلميذ أولا وأخيرا، باعتباره الحلقة الأضعف في هذا الصراع، والمتضرر الأول من هذه الدوامة، لتدعو كافة المتدخلين في الشأن السياسي والتعليمي ببلادنا التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لإتمام الموسم الدراسي بشكل عادي وطبيعي، عوض الأساليب الإدارية البائدة، و سياسة الترهيب والتهديد التي تنهجها الحكومة مع كل مكونات الجسم التربوي والتعليمي.
عاشت الشبيبة المدرسية من أجل تعليم شعبي وطني.
الكاتب الوطني: مصطفى تاج