صفرو بريس✍️ لحسن سيبوس (متعاون)
يعرف الدخول المدرسي الحالي بقبيلة ابني زهنة جماعة اغزران إقليم صفرو عدة مشاكل هيكلية، حيث وقف العشرات من تلاميذ وتلميذات بني زهنة صباح اليوم الإثنين 18 أكتوبر 2021م احتجاجا على وضعيتهم التعليمية بسبب بعدهم عن المدرسة الجماعاتية ب 30 كيلومتر، مطالبين باضافة سيارة النقل المدرسي ليستطيع جميع التلاميذ الاستفادة منه، وركوبهم هذا النقل بكل اريحية واطمئنان، وضمان حقهم في التعلم الجيد، إلى جانب إرجاع الفرعيات التي تم اغلاقها بسبب المدرسة الجماعاتية.
وأضافت مصادر جريدتنا أن تلاميذ بني زهنة قرروا صبيحة هذا اليوم الارتجال على الأقدام تعبيرا منهم واحتجاجا على الوضعية التي يعانون منها.
وفي هذا الصدد عبر الفاعل الجمعوي عبد الغني قائلا: أن أبناء قبيلتي يطالبون برجوع المدرسة إلى المنطقة بعدما تم إغلاق أربع فرعيات وتحويلها إلى المدرسة الجماعاتية المتواجدة بالقرب من مقر جماعة إغزران.
وأضاف الفاعل نفسه: أن التلاميذ يعانون أيضا من الاكتضاض في النقل المدرسي بحيث يتجاوز عدد المقاعد المسموح بها ويركبه ما يزيد عن 75 تلميذا وتلميذه بينهم أبناء في التعليم الأولي الذين يعتبرون الأكثر تضررا من هذا الاكتضاض، ويعانون من مشاكل صحيه متعدده، وكلهم ينحدرون من قبيله بني زهنة.
وجدير بالذكر أن قبيلة بني زهنة معروفه بتضاريسها الوعره ومعاناة أصحابها في فصل الشتاء خصوصا، هذا وقد عبر المحتجون في تصريحات أن معاناتهم تتجدد كل موسم دراسي ولا سيما منذ أن تم إغلاق الفرعيات الاربع التي كانت قريبة من الساكنة وأبنائها من أجل المدرسة الجماعاتية التي تعتبر في صالح البعض وغير صالحه للبعض الاخر الأكثر تضررا.
وأضاف المحتجون في استغراب كبير من عدم تدخل المعنيين بالأمر لايجاد حل عاجل لهذا المشكل، وعلى راسهم الوزارة الوصية التي لم تعرهم أي اهتمام ولم تكترث لهمومهم ولمنظومة التعليم بقبيلة بني زهنة لحد قولي بعضهم.