بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هـ – 2025 م، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قرارًا ساميًا بالعفو عن 1,526 معتقلًا من مختلف محاكم المملكة.
ويأتي هذا القرار الملكي في إطار تقاليد جلالة الملك الراسخة في إظهار روح التسامح والرحمة، وتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي، خصوصًا في المناسبات الدينية والوطنية الكبرى.
ويتوزع المستفيدون من هذا العفو بين من تم تخفيض مدة عقوبتهم السجنية، ومن تم تحويل عقوبات السجن المؤبد إلى محددة المدة، بالإضافة إلى عدد منهم كانوا في حالة سراح وتم العفو عنهم من باقي مدة العقوبة.
ويُعبر هذا العفو الملكي عن حرص جلالة الملك على إعمال قيم العدل والإنصاف، وترسيخ مبادئ المصالحة والتقارب بين مختلف مكونات المجتمع المغربي، كما ينسجم مع الجهود المستمرة لتفعيل إصلاحات شاملة في مجال حقوق الإنسان وتعزيز الأمن والاستقرار.
ويُعد هذا العفو فرصة جديدة لإعادة دمج المستفيدين من هذا القرار في نسيج المجتمع، ومنحهم فرصة للمساهمة الإيجابية في بناء الوطن، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك التي تضع مصلحة المواطن والبلاد في مقدمة الأولويات.
وقد رحبت فعاليات حقوقية واجتماعية بهذا القرار، معتبرة إياه خطوة هامة في تعزيز المسار الديمقراطي والتنمية الاجتماعية بالمغرب.
في هذه المناسبة، يتقدم الشعب المغربي بأسمى آيات الولاء والإخلاص لجلالة الملك محمد السادس، سائلين الله عز وجل أن يحفظ جلالته ويمد في عمره ويبارك جهوده في خدمة الوطن والمواطنين.
