تسجل جريدة “صفرو بريس” بكل مكوناتها، استنكارها الشديد للاعتداء اللفظي والسب والقذف والتهديد الذي تعرض له مراسلها بمدينة المنزل الأستاذ محمد الشدادي، من قبل رئيس جماعة المنزل، في خرق سافر لكل القوانين والأعراف التي من المفترض أن تحكم العلاقة بين ممثل الجماعة ومن منحه المواطنون شرف تدبير الشأن العام المحلي، بباقي فعاليات المجتمع المدني، خصوصا إذا تعلق الأمر بالصحفي الذي لا يألو جهدا في تنوير الرأي العام المحلي كما الإقليمي والوطني، وفي إيصال صوت ساكنة مدينة المنزل للمسؤولين، والتعريف بالمؤهلات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها هذه المدينة التي عانت عقودا من التهميش والتفقير والاستبداد، ولسان ساكنيها، وواقع حالها يشهدان على ذلك. وترجع تفاصيل الحادث الى مساء يوم الثلاثاء 21 يوليوز الجاري، حينما كان مراسل الجريدة الأستاذ محمد الشدادي عائدا من حي اقراطش، وقد تجاوزمحطة البنزين بمدخل مدينة المنزل، إذ به يصادف سيارة رئيس المجلس البلدي للمنزل، وهو على متنها بمعية نائبه، متجهة صوب طريق صفرو.. وبعدما تجاوزها، فوجئ بالسيارة تعود أدراجها نحوه؛ وإذا برئيس المجلس البلدي: عبد الحق اليوسفي يطل منها، موجها إليه كيلا من السب والقذف والشتم بألفاظ وعبارات بذيئة، ومتوعدا إياه بالانتقام والإذاية بشتى الوسائل، دونما سبب يجعله يتصرف هذا التصرف المشين…ألهذا المستوى يصل ممثل الجماعة في تعامله مع رجال الصحافة؟ أهذه أخلاق من يديرون شؤون الأمة؟ ألمثل هؤلاء يمنح المواطنون أصواتهم؟ كلها أسئلة فاضت بها نفس مراسلنا الأستاذ محمد الشدادي الذي نعلن بالمناسبة تضامننا المطلق واللا مشروط معه، محملين المسؤولية كاملة لرئيس المجلس البلدي لمدينة المنزل فيما قد يتعرض له مراسلنا من غدر أو اعتداء أو شيء من هذا القبيل. وفي ذات السياق علمت الجريدة أن الأستاذ محمد الشدادي سيتقدم بشكاية لدى وكيل الملك في هذا الشأن. ولنا عودة لهذا الموضوع لتنوير الراي العام كلما جد جديد في الامر..
