غير مصنف

توقيف ثلاثة مراهقين بمراكش بعد تداول فيديو مسيء لجهاز أمني مسروق

عرفت الأبحاث الأمنية التي تباشرها المصالح المختصة بمدينة مراكش تطورا جديدا، بعد الأحداث التي شهدتها منطقة سيدي يوسف بن علي نهاية الأسبوع الماضي، حيث تمكنت الشرطة القضائية من إيقاف ثلاثة شبان يشتبه تورطهم في واقعة أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب مصادر متطابقة، فإن الموقوفين، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة عشر وثمانية عشر عاما، ظهروا في مقطع مصور وهم يستعملون جهازا لاسلكيا تابعا لمصالح الأمن، تمت سرقته خلال الفوضى التي رافقت بعض أعمال الشغب. وقد تعمدوا توجيه عبارات نابية واستفزازية عبر الجهاز في تصرف أثار استنكارا واسعا واعتُبر مسا خطيرا بجهود رجال الأمن في حفظ النظام.

التحريات السريعة التي باشرتها المصالح الأمنية مكنت من تحديد هويات المتورطين وتوقيفهم في وقت وجيز، قبل إحالتهم على النيابة العامة المختصة. وقد أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بعرضهم على قاضي التحقيق لمواصلة البحث القضائي حول ظروف وملابسات الحادث.

وتأتي هذه الواقعة في سياق تشديد السلطات على ضرورة احترام القانون ومواجهة كل أشكال العبث بالأمن العام، خاصة بعد انتشار بعض السلوكات غير المسؤولة التي ترافق الاحتجاجات وتسيء إلى المطالب الاجتماعية السلمية التي يعبر عنها المواطنون بشكل حضاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى