جرى، صباح يومه الخميس بعمالة إقليم صفرو، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا بالإقليم على غرار باقي عمالات وأقاليم المملكة، وذلك في إطار منظور شمولي تهدف من خلاله وزارة الداخلية إلى إعطاء نفس جديد للإدارة الترابية وخلق دينامية بين رجل السلطة والمواطنين وبعث روح المبادرة والعمل التشاركي بين الإدارة الترابية ومحيطها.
وجرى خلال هذا الحفل، الذي ترأسه الكاتب العام لعمالة إقليم صفرو مرفوقا برئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة والذي حضره رئيس المحكمة الابتدائية بصفرو ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بصفرو ورئيس المجلس الإقليمي لصفرو ورئيس المجلس العلمي المحلي النواب البرلمانيون ورؤساء المصالح الأمنية ورؤساء المجالس المنتخبة والمنتخبون ورؤساء المصالح اللاممركزة وممثلو الهيئات السياسية والنقابية والمجتمع المدني، (جرى) تقديم رجال السلطة الجدد ال11 الذين التحقوا بالإقليم .
وقد همت هذه الحركة الانتقالية 11 رجل سلطة من بينهم السيد جمال معاوية الذي تم تعيينه باشا على مدينة صفرو،السيد الحسين بوركع الذي تم تعيينه على رأس باشوية المنزل والسيد ابراهيم اطرطور الذي تم تعيينه باشا على مدينة رباط الخير.
هذا وتم تعيين السيد محمد فريحة على رأس دائرة إيموزار كندر والسيد حمزة المدغري العلوي قائدا لقيادة عين الشكاك والسيد عبد الوهاب موسى على رأس دائرة صفرو والسيد سيف الدين جديدي على رأس الملحقة الإدارية حبونة بمدينة صفرو، كما تم تعيين السيد عبد السلام بن عبد الهادي قائدا للملحقة الإدارية عين السلطان بإيموزار كندر، والسيد إلياس خرخش على رأس قيادة إغزران والسيد سمير أيت دادا على رأس قيادة رأس تبودة والسيد أحمد الشافعي قائدا لقيادة إغزران.
وفي كلمة له بالمناسبة نوه السيد محمد الحسيني الكاتب العام لعمالة إقليم صفرو، بالمجهودات التي بذلها رجال السلطة الذين شملتهم هذه الحركة الانتقالية في معالجة القضايا والمشاكل المطروحة بالإيجابية المطلوبة والانفتاح على انشغالات مختلف الفئات الاجتماعية ومساهمتهم الفعالة في إنجاح كل المشاريع والبرامج والمبادرات الرامية إلى تحسين ظروف عيش المواطنين وتحقيق استقرارهم الأمني والاجتماعي.
كما دعا الحسيني في ذات الكلمة رجال السلطة الجدد إلى استلهام القيم التي تضمنها الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد والذي أكد خلاله جلالة الملك محمد السادس نصره الله بالخصوص على الجدية كقيمة مركزية في تدبير الشأن العام للارتقاء بمسارنا التنموي حتى يكون في مستولى تطلعات رعايا جلالته.
كما ذكر ذات المسؤول السادة رجال السلطة الجدد بالعمل على الرفع من الأداء اليومي في إطار سياسة القرب والإستباقية في حل المشاكل من خلال الملامسة الميدانية واليومية لهموم وانشغالات المواطنين والإنكباب على دراستها بكل ما يقتضيه الأمر من جدية ومسؤولية وإيجاد حلول مناسبة لها وفق قواعد الحكامة الجيدة.
وأشار الحسيني أن الخطاب الملكي السامي تطرق إلى ضرورة التحلي بالجدية في تنزيل الأوراش الكبرى على رأسها ورش الحماية الاجتماعية الذي أكد جلالته بشأنه على ضرورة إستكماله قبل نهاية السنة الجارية كما دعا جلالته إلى حوكمة تدبير الموارد المائية في ظل ظرفية الجفاف الراهنة.