شهدت مدينة صفرو خلال السنين الأخيرة ارتفاعا كبيرا في سومة كراء الشقق يضاهي المدن الكبرى والسياحية. وأصبح المواطنون يشتكون من الإرتفاع الصّاروخي في واجبات كراء الشّقق بالمدينة ويعبرون عن سخطهم في مواقع التواصل الإجتماعي من هذه الوضعية التي أصبحت تعد صعبة مع ارتفاع الأسعار مبرزين أنها تتجاوز كلفة مصاريفهم الشهرية.
فبسبب هذا الوضع، إن أغلبية المواطنين بالمدينة ينتقلون الأحياء الشعبية كحي الشباك، حي القصبة، حي ناس أعدلون وغيرها لإنخفاض سومة الكراء فيها، لكن هذه الأحياء تعرف ضعف الجودة ولا ترقى إلى مستوى العيش المطلوب باتبارها أحياء مهمشة وقديمة. وليس الفقراء منعدمي الدخل الذين يعانون من هذا الوضع بل حتى المظفون أصحاب الدخل الشهري لأن جل الشقق تصل سومة الكراء فيها من 1500 إلى 2500 درهم بالشهر حسب مساحة ونوع الشقة.
وحتى أصحاب المنازل والشقق لم يراعوا الوضعية الإجتماعية للباحثين عن السكن،فظل همهم الوحيد الظفر بأغلى سعر متاح في مقابل نجد آخرون يبحث عن صيغة لإخراج أشخاص إكترو منازل بأقل سعر بغرض البحث أن ضحايا آخرين يدفعون السعر المناسب.
