غير مصنف

تسليم جثمان شابة مغربية بعد عام ونصف من غرقها على السواحل الجزائرية

شهد معبر العقيد لطفي الحدودي مساء الأربعاء تسليم جثمان شابة مغربية إلى عائلتها، بعد انتظار دام قرابة عام ونصف منذ مصرعها غرقا خلال محاولة للهجرة عبر السواحل الجزائرية.الراحلة، المعروفة باسم “إ. ب”، كانت قد توفيت في ظروف مأساوية على أحد الشواطئ الجزائرية أثناء محاولة عبور غير نظامية نحو الضفة الأخرى، قبل أن يظل جثمانها عالقا بالتراب الجزائري في انتظار استكمال الإجراءات القانونية والإدارية.تسلم الأسرة لجثمان ابنتها يسلط الضوء مجددا على معاناة العائلات المغربية التي فقدت أبناءها بسبب الهجرة غير النظامية، كما يفتح النقاش حول مصير عدد من الجثامين المغربية العالقة في الجزائر أو بلدان أخرى في ظروف مشابهة.الواقعة تعيد إلى الواجهة ملف المهاجرين المغاربة ضحايا الهجرة السرية، وتطرح تساؤلات بشأن آليات التعاون بين الدول المعنية لتسوية مثل هذه الحالات الإنسانية التي تستوجب حسّا عاليا من المسؤولية والسرعة في المعالجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى