اصيب مركز تصفية الدم بتاونات بتشققات اسفل اسواره وبالرخام الباب الرئيسي وانهيار الصور الشرقي بعد انجراف التربة نتيجة اشغال المقاولة التي كلفت ببناء محكمة الاسرة وكان واضحا ان المركز سيتعرض للخطر بعدما حفرت المقاولة الاتربة باساسات مدخل المركز التصفية دون انجاز سور اسمنتي خلال الصيف وبمجرد التساقطات الاولى انهار اتربة اسفل السور وافرغت اساس الساحة من الاتربة الشئ الذي جعل زليج الساعة معلقا ومهددا حياة موظفين المركز ومرضى للخطر ولتنبيههم انجزت ادارة المركز شريطا احمرا يحذر من الاقتراب من ساحة الامامية للمركز. العاملين بالمركز خائفين ومتوجسين من تطور قد يحدث رغم ان عملهم يتطلب التركيز وهدوء الاعصاب.
وتم إنجاز هذا المشروع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، ورصد له مبلغ مالي إجمالي يفوق 12 مليون درهم، ساهمت منها وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال بـ 7ملايين درهم، والمجلس الإقليمي بـ 4 ملايين درهم، واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليون درهم.
كما ان بناية مندوبية الشباب والرياضة المبنية شمال اشغال نفس المقاولة مهددة بالانهيار في اي وقت هذه البناية توقفت اشغالها بعد حدوث نزاع بين نظارة الاوقاف بتاونات ووزارة الشباب والرياضة حول العقار الذي لازال في ملكية الاوقاف وشيدت عليه البناية دون الاجراءات القانونية.
وعلمت الجريدة من مصادر ان المقاولة تسابق الزمن في انجاز سور قبل حدوث كارثة.
