نظمت أمس السبت بمدرسة إدريس الأول بجماعة تيسة (إقليم تاونات) قافلة طبية تشخيصية لفائدة التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة.
وتأتي هذه القافلة، التي نظمتها المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات، تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس – مكناس، وبشراكة مع جمعية مفاتيح الرحمة
في إطار البرنامج الجهوي للقوافل التشخيصية الطبية، وتنزيلا لأهداف البرنامج الوطني للتربية الدامجة.
واستفاد من خدمات القافلة الطبية نحو 140 تلميذة وتلميذ في وضعية إعاقة، تم تكوين ملفات تشخيص طبية لهم في تخصصات الترويض الحركي والدعم النفسي، إضافة إلى تقويم وتصحيح النطق.
وتروم القافلة الطبية، بالخصوص، تشخيص مختلف الإعاقات التي يعاني منها التلاميذ والتلميذات، وتكوين ملف طبي لهم، للسماح للأستاذات والأساتذة بتتبع وضعيات هذه الفئة من المتعلمين.
وفي تصريح لجريدة صفروبريس أوضحت ليلى اهموط المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بتاونات، أن القافلة الطبية التشخيصية المنظمة لفائدة الأطفال في وضعية خاصة، تأتي تفعيلا لبنود اتفاقية الشراكة المبرمة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، وجمعية مفاتيح الرحمة.
وأضافت أن هذه المبادرة تهدف بالخصوص إلى تشخيص مختلف الإعاقات التي يعاني منها التلاميذ والتلميذات من أجل تتبع وضعيات هذه الفئة من التلاميذ.
من جهته، أفاد محمد بناني رئيس جمعية مفاتيح الرحمة، الشريكة في هذه العملية، ، بأن القافلة مكنت من إخضاع مجموعة من التلميذات والتلاميذ لتشخيص طبي تحت إشرف أطباء اختصاصيين لمعرفة درجة إعاقتهم، في مسعى لمحاولة إدماجهم في المؤسسات التعليمية.