تاونات : اعتصام ممرضتين لحرمانهما من الالتحاق بأزواجهن والمسؤولين بالمندوبية وبادارة المستشفى في غياب المندوبة يجتهدون في عدم تلبية طلبهما

دخلت ممرضتان بالمستشفى الاقليمي لتاونات في اعتصام مدعم من المك تب الاقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بتاونات بعد توصله منهما بشكاية حول حرمانهما من مقرر انتقالهما بالحركة الانتقالية لسنة2016 بعد التحاق ممرضتين متعددتي التخصصات بالمستشفى الاقليمي لتعويضهن حيث اكدت السيدة المندوبة ووعدتهن بحضور السيد المقتصد الاقليمي بالمندوبية بتمكينهن من مقررات الانتقال يومه الاثنين30/01/2017. وبعد حضور الممرضتين يومه الاثنين30يناير وفي غياب للسيدة المندوبة التي اخذت اجازة؟؟، تعرضت الممرضتين لشتى انواع الابتزاز والاستفزاز (حسب شكايتهن تتوفر الجريدة على نسخة منها) من طرف ادارة المستشفى (المكلف) حيث تم استدعاء الممرضتين يوم الثلاثاء فاتح فبراير2017 مع استدعاء جميع رؤساء المصالح وادارة المستشفى اضافة لموظفي المندوبية الصحة (اللجنة تتشكل من ازيد من20 شخص) لتفاجأ الممرضتان برفض اللجنة تمكينهما من مقررات انتقالهن (وهذه اول مرة في تاريخ الحركات الانتقالية بقطاع الصحة بالاقليم التي تتشكل فيه هذه اللجنة)، والادهى فقد ادعى الموظف (ب.ف) (بالمناسبة عضو مكتب اقليمي لنقابة) انه يمثل وزير الصحة واضاف نفس الشخص انه ليس للممرضتان الحق في الالتحاق بمناصبهن الجديدة، في ضرب صارخ لوعد السيدة المندوبة واستعماله الواضح للشطط في السلطة واضافت الممرضتين “ان الاخطر من هذا تهديدهن وترهيبهن والضغط عليهن بانه ان تتنازل الواحدة للاخرى انه سيتم حرمانهن من حقهما في مقررات انتقالهن. للاشارة فقد مكنت اللجنة لممرض من مقرر الانتقال من المستشفى الاقليمي لمستوصف اخلالفة رغم غيابه عن حضور اجتماع الاول للجنة(العشرينية) بدعوى ان للممرض سند وواسطة
وفور توصل المكتب الاقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بشكاية الممرضتين راسل مستعجل السيدة المندوبة في شخص من ينوب عنها السيد المقتصد الاقليمي للمندوبية في موضوع شكاية الممرضتين والذي احال مراسلة الاتحاد على ادارة المستشفى الاقليمي، واثر عدم توصل المكتب الاقليمي برد في موضوع الرسالة المستعجلة اصدر الاتحاد بيان الاعتصام يوم3فبراير2017، كما راسل المكتب الاقليمي كل من المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة والمكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة جهة مكناس فاس والمكتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لجهة فاس مكناس.
اضطر معه المكتب الاقليمي اصدار بـيـــان اعتصام (توصلت الجريدة بنسخة منه) وذلك اكد فيه المكتب انه بعد كل أنواع التعسف والشطط في استعمال السلطة الذي تعرضت له منخرطات الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بتاونات، حيث عملت الإدارة في كل من المندوبية الإقليمية للصحة والمستشفى الإقليمي على حرمانهن من الاستفادة من حقهن القانوني في الحركة الانتقالية رغم قدوم من سيعوضهن ورغم اجتيازهن كل المساطر القانونية التي تعتمدها وزارة الصحة في هذا الصدد، حيث مورس عليهن ضغط رهيب وتخويف كبير للتنازل عن حقهن إذ في أول سابقة من نوعها تم عرضهن في جلستين على لجنتين تضمان أزيد من عشرة أشخاص لاصفة لهم ولاعلاقة لهم بالحركة الانتقالية ولا مسوغ مسطري ولا قانوني يدعوا لمثل هذه اللجن، علما أن الإدارة على مستوى المندوبية والمستشفى تقوم بتسريح العديد من الموظفين للانتقال خارج القانون وبدون حركة انتقالية وبدون أي إجراء أو اجتماع، وفي جواب له على تساؤل حول سبب السماح لأحد الموظفين بالانتقال بدون حركة وضدا على القانون أجاب المتصرف الإقليمي المسؤول عن الشؤون الاقتصادية والإدارية بأنه لا يتحمل المسؤولية وأن من وقع مقرر المغادرة هو من يتحملها وأن ذلك الشخص يملك السند و الواسطة؟؟؟ وفي ظل هذه الفوضى وهذا العبث وهذه الخروقات المتتالية للقانون وفي ظل التعسف الذي يتعرض له منخرطي الجامعة الوطنية لقطاع الصحة وفي ظل عدم تدخل أي جهة لوضح حد لكل هذا اضطر مناضلي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بتاونات الدخول في اعتصام مفتوح للمتضررين مسنودين من أعضاء الاتحاد الإقليمي وأعضاء الإتحاد الجهوي وأعضاء المجلس الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة و كل الغيورين والمتعاطفين وذلك ابتداء من يوم الاثنين 06-02-2017 وحتى اشعار أخر. وفور دخول الممرضتين في اعتصام تقاطر عليهن متضامنون من زملائهم وزميلاتهن من المستشفى الاقليمي ومن المندوبية حتى تحركت من يعتبر قطاع الصحة بتاونات ضيعة حزبية خاصة بالضغط والتضييق على المتضامين لسحب تضامنهم مع الممرضتين وتحريض الادارة على التضييق على العمل النقابي للقيام باجراءات زجرية في حق المطالبات بحقهم، الادراة المندوبية في اصدرت بلاغ لخروج من المأزق والبحث عن حل حسب بلاغها وهي الاولى في المغرب او في العالم لمعالجة ملف الحركة الانتقالية الوطنية وفي انتقال الممرضتين داعية كافة الهيئات النقابية لمناقشة اصدرا قرار الانتقال من عدمه علما ان ممرض ينتمي لنقابة اخرى توصل بقرار انتقاله من المستشفى الاقليمي تقوله المندوبية في بلاغها وجود خصاص مهول بهذا المرفق( الخصاص لم يظهر حتى طالبت الممرضات بالتحاق بازواجهن)
ألم تكتفي المندوبية بانشاء لجنتين سابقتين في امر التحاق الممرضتين وتحضرها كافة النقابات باستثناء الجامعة الوطنية لقطاع الصحة (ا.و.ش.م) لتضيف اليها لجنة ثالثة؟؟
ألم تصدر قرار انتقال لممرض دون لجنة لتوفره على واسطة قوية حسب مسؤول؟
لماذ يلجأ المسؤولين لقطاع الصحة الى نقابات اخرى كلما ناضلت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة (أ.و.ش.م)حول ملفاتها الخاصة؟؟
من له مصلحة في توتر العلاقة بين الجامعة الوطنية لقطاع الصحة(ا.و.ش.م) والمندوبية الاقليمية للصحة بعد عقد لقائين الاول بالمندوبية الجهوية والثاني بمندوبية الاقليمية؟