صفرو

بويزدغ يكتب : حتى لا نبيع الوهم لساكنة امطرناغة

playstore

بقلم : بوبكر بويزدغ

حتى لا نبيع الوهم : انعقدت يوم 7/2/23 بجماعة امطرناغة دورة فبراير والذي كان جدول أعمالها حافلا بمشاريع (مهيكلة) .1_الفاءض: كانت الصدمة حيث لم يتعد 190000dh علما ان الميزانية استفادت من حصة إضافية أكثر من400000d درهم بالإضافة إلى مداخيل استهلاك الماء التي تقدر بالملايين، هل بفائض هكذا تريد انجاز مشاريع او عقد شراكات؟ ، وهنا يطرح اكثر من سؤال حول سوء صرف الميزانية. ؟؟؟؟؟؟ في غياب اي بيان صرف هذه الميزانية مما يزيد من شكوك تبديد المال العام .ا أما فيما يخص المشاريع(المهيكلة)1. مثل تاهيل مركز السراغنة فهذا يدخل في إطار تاهيل المراكز القروية الصاعدة وليس تاهيلا حضريا كما جاء في نقطة جدول الأعمال 2. هذا التأهيل يتطلب إجراءات قبلية جد مهمة مثل انجاز دراسة دقيقة من طرف مكتب دراسات متخصص. أما القطاع الحكومي الوصي فهو وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان ووزارة الداخلية ( قسم الجماعات المحلية) والجهة كشريك وليس مجموعة العمران كما جاء في جدول الأعمال ، .3 عدم وجود أي مشروع اتفاقية إطار وتمويل لإنجاز هذه المشاريع . فغياب دراية ورؤيا عن كيفية تدبير المشاريع ولا حتى القطاعات الحكومية الوصية عن هذا المسؤول توحي لنا اننا نوهم المواطن بمشاريع ووعود على الورق وفي مخيلته ليس إلا . فنحن مع تاهيل السراغنة كمركز الجماعة لكن ليس بهذه الطريقة العقيمة والتي تظهر جهله بالقطاعات الوزارية المسؤولة. بل كان عليه القيام بالخطوات الأولية، وتوفير اعتمادات مالية كحصة الجماعة لعقد الشراكات، ووضع دراسات متكاملة، ثم طرق أبواب المؤسسات المالية والبحث عن خلق شراكات مع مؤسسات التمويل والترافع عليها . نفس الشي ء بالنسبة للمشاريع الأخرى التي تتطلب غلافا ماليا ضخما قبل التفكير في وضعها مشاريع على الورق. أما احداث سوق بغمرة فهو يطرح عدة تساؤلات:١. مكان السوق٢. نسبة نجاح السوق إذا اعتبرنا ان غمرة تحيط بها عدة أسواق من كل الجهات وقربها لها ٣.هل هي مطالب الساكنة والتي من المفروض ان تكون ضمن التشخيص التشاركي في إطار برنامج عمل الجماعة ان وجد ، ولا اظن أن اي إنسان عاقل من غمرة يطلب هذا النوع من المشاريع،٤. البعد البيءي للسوق والاضرار البيئية التي سيخلفها بالمنطقة المعروفة ببياتها النظيفة ، (وهنا كان عليه استحضار فشل تجربة سوق بودرهم ). . أما ما سماه منتزه كركورة هنا إنتهى الكلام وظهر الوهم .وفي الاخير نؤكد اننا لسنا ضد انجاز هذه المشاريع اواعتبارها مزايدات، بل ننتقذ طريقة تدبيرها لان على الجميع أن يتذكر ان هذه المشاريع تتطلب غلافا ماليا كبير وتتطلب مجهودات كبيرة عوض الحضور الداءم السلبي في الجماعة . كان من الأفضل الأشتغال على هذه المشاريع وتهييءها والتأكد من تحقيق ولو جزء منها قبل أن نضعها حبلا على عنقنا لاننا سوف نحاسب من طرف المواطنين في حال اخفق المجلس في تنفيذ ولو جزء منها وسوف نساءل على هذا الاخفاق( دغدغة أحاسيس الناس فقط ) .فالعيب ليس اننا نتعلم بل العيب ان ندعي اننا نعلم كل شيء ،وهذه حالة شادة. صدق من قال : ضحكت من عجاءبنا أقوام.

pellencmaroc
playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا