غير مصنف

بولمان.. يوم تكويني لتعزيز الإدماج الاقتصادي لخريجي مراكز التعاون الوطني وحاملي المشاريع الشباب

تواصل المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ببولمان جهودها لدعم ولوج الشباب إلى سوق الشغل وتعزيز استقلالهم الاقتصادي، من خلال تنظيم مبادرات ميدانية تستهدف فئة الخريجين من المراكز الاجتماعية التابعة لمؤسسة التعاون الوطني، فضلا عن حاملي المشاريع من مختلف الجماعات الترابية بالإقليم.

وفي هذا السياق، احتضنت مدينة بولمان، يوم الخميس 10 يوليوز 2025، يوما تكوينيا لفائدة خريجات وخريجي مراكز التربية والتكوين، بشراكة وتنسيق مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجموعة التجاري وفا بنك، بهدف تقوية قدرات المستفيدين في مجال ريادة الأعمال والتسيير المقاولاتي، وكذا تعريفهم بفرص التمويل والمواكبة المتاحة أمامهم لإطلاق مشاريعهم الخاصة.

هذا اللقاء التكويني جاء في إطار مقاربة تشاركية تزاوج بين الدعم المؤسساتي والمرافقة المهنية، وتضع ضمن أولوياتها تشجيع التشغيل الذاتي، خاصة في صفوف الشباب المنحدرين من أوساط اجتماعية هشة، وتوفير البدائل الاقتصادية التي تمكنهم من تجاوز معيقات البطالة والتبعية.

وقد عرف هذا اليوم حضورا وازنا لعدد من المسؤولين المحليين والجهويين الذين أكدوا، في كلماتهم، على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري كمدخل أساسي لتحقيق التنمية المحلية المستدامة، وعلى رأسهم:

السيد خالد حمنيش، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني ببولمان، الذي أبرز دور المراكز الاجتماعية في تأهيل الطاقات الشابة وتزويدها بالكفايات المهنية اللازمة

السيد أنس الركراكي، المدير الجهوي للتجاري وفا بنك، الذي أكد التزام المؤسسة البنكية بدعم مبادرات الشباب وتيسير ولوجهم إلى التمويل

السيد سفيان محبوبي، مدير وكالة التجاري وفا بنك ببولمان، الذي قدم توضيحات تقنية بخصوص البرامج التمويلية التي توفرها المؤسسة

السيد عبد الواحد القريشي، المرافق الجهوي، الذي نوه بالتفاعل الإيجابي للمستفيدين مع مضامين اللقاء

السيد الوزاني شاهدي محمد، مستشار بدار المقاول، الذي أشرف على تأطير ورشة عمل حول خطوات إعداد المشروع المقاولاتي الناجح

وعلى هامش هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الأطراف المنظمة، تهم تأطير ومواكبة الشباب الراغبين في خلق مشاريع مدرة للدخل، وتقديم الدعم التقني والمالي الضروري، بما يضمن انتقالهم من وضعية الهشاشة إلى دينامية الفعل الاقتصادي المنتج.

يذكر أن هذا اليوم التكويني يندرج ضمن سلسلة من المحطات المبرمجة خلال الموسم الحالي، في إطار تنزيل التوجهات الوطنية المتعلقة بتشجيع المبادرة الفردية ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كرافعة حقيقية للتنمية الترابية وركيزة أساسية لتحقيق الإدماج الاجتماعي للشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى