استنكر آباء وأولياء تلاميذ مدرسة سيدي محند أزروال التابعة للجماعة القروية المرس بإقليم بولمان ما أسموه “الاستهتار” الذي تتعامل به مصالح المكتب الوطني للكهرباء ببولمان مع الأعمدة الكهربائية المهترئة والتي تسقط بأعداد كبيرة بقرب المؤسسات التعليمية، مما يهدد أبنائهم لحوادث خطيرة.
وكان الآباء والأولياء قد تقدموا، خلال شهر أبريل 2015، بالعديد من الشكايات للمسؤولين المحليين قصد رفع الضرر الذي قد يلحق أبناءهم، موضحين أن هذه الأعمدة الكهربائية، الملقاة أرضا والتي لا زالت مرتبطة بالشبكة الكهربائية، لا تبعد عن المؤسسات التعليمية إلا ببضعة أمتار.
وتساءل الآباء والأولياء عن الأسباب الحقيقية وراء تماطل المسؤولين عن القيام بواجبهم وحماية أرواح فلذات أكبادهم، علما أن المدة التي تقدموا خلالها بشكايتهم تجاوزت عشرة أشهر، وأن هذه الأعمدة سجلت أولى ضحاياها بطفل صغير بدوار “ضارق” بجماعة المرس.